دعت فرنساوبريطانيا وألمانيا، الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني، طهران إلى وقف التصعيد و»معاودة التعاون الكامل» مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية غداة فشل المحادثات متعددة الأطراف في الدوحة. قال السفير الفرنسي لدى الأممالمتحدة نيكولا دو ريفيير لوسائل الإعلام إلى جانب ممثلي بريطانيا وألمانيا «ندعو إيران إلى وقف تصعيدها النووي والعودة إلى التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والموافقة على العرض المطروح على الطاولة بدون تأخير بما يعود بالمنفعة على شعب وأمة إيران». وأضاف في بيان مشترك أنّ «برنامج إيران النووي بات الآن أكثر تقدما من أي وقت مضى»، في حين من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا عاديا حول الملف النووي الإيراني. وأمام وسائل الإعلام، دعت سفيرة ايرلندا لدى الأممالمتحدة جيرالدين بيرن نيسون، التي تدير الملف الإيراني في مجلس الأمن، إلى عودة جميع الأطراف إلى طاولة المفاوضات. وقالت «ما زلنا نؤمن بأن جميع الأطراف بما في ذلك الولاياتالمتحدة بالطبع يجب أن تعود إلى طاولة المفاوضات». وأعلنت الولاياتالمتحدة، أنها «تشعر بخيبة» من المفاوضات غير المباشرة مع إيران بشأن الملف النووي، التي بدأت في الدوحة الثلاثاء الماضي، حيث «لم يحرز أي تقدم»، بحسب واشنطن التي تعتبر أن هذه الجولة «انتهت»، لكن إيران أعلنت أنها «مصمّمة» على مواصلة المفاوضات التي تجري حتى الآن بشكل غير مباشر مع الولاياتالمتحدة. وتهدف المحادثات التي أطلقت في أفريل 2021 إلى عودة الولاياتالمتحدة إلى الاتفاق النووي الإيراني الذي تم التوصل إليه في عام 2015 وحمل إيران على الوفاء الكامل بالتزاماتها الواردة في هذا الاتفاق.