يعاني سكان بلدية سليم العديد من النقائص التي ما تزال تنتظر الحلول العاجلة من قبل السلطات المعنية، خاصة في ما تعلق بمشكلة النقل من بلدية سليم وبوسعادة على مسافة تقدر ب 58 كلم، والذي يعرف تذبذبا بشكل شبه يومي أثر سلبا على أداء الطاقم التربوي، وخاصة أولئك الذين يتنقلون بشكل يومي من بوسعادة إلى بلدية سليم على ضوء عدم توفر التنقل في المساء، وعدم استقرارهم بالبلدية، وخاصة الطاقم التربوي النسوي، الذي يضطر للجوء إلى سيارات الخواص التي تعمل خارج الإطار القانوني. وينتظر سكان العديد من قرى البلدية منذ 2014 ربط سكناتهم بغاز المدينة على غرار قرية عين مقارن حوالي 20كم شرق البلدية وقرية حاسي وذان حوالي 30كم أيضا شرق البلدية، ما أرّق السكان خاصة في فصل الشتاء، حيث تنطلق رحلات البحث عن قارورات غاز البوتان، وبأسعار خيالية إن وجدت، وبالرغم من تطمينات المجالس المنتخبة بضرورة ربطهم قراهم بغاز المدينة، إلا أن الواقع المعاش يقول عكس ذلك بعد أن تجاوزت الأزمة سنوات طوال من دون نتيجة تذكر لغاية اليوم. من جانب آخر، يطالب المستفيدون من السكن الإجتماعي حصة 158 سكن اجتماعي ببلدية سليم التدخل العاجل للسلطات الولائية لإيجاد حل لمشكلة عدم حصولهم على مفاتيح سكناتهم على الرغم من طول المدة التي تم فيها الكشف عن قائمة المستفيدين التي فاقت 08 أشهر كاملة التي طرق فيها المستفيدون العديد من أبواب المسؤولين دون جدوى، بالإضافة إلى تنظيم وقفات إحتجاجية أمام مقر البلدية هذه الأخيرة التي حصرت المشكلة، حسب أحد المصادر في عدم الانتهاء من ربط السكنات بمختلف الشبكات الضرورية كالغاز والكهرباء.