أشرف رئيس الجمهورية الصّحراوي، الأمين العام للجبهة السيد ابراهيم غالي، أمس السبت، بمقر المجلس الوطني على تنصيب اللجنة الوطنية التحضيرية للمؤتمر السادس عشر للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب. ووجّه رئيس الجمهورية كلمة توجيهية إلى أعضاء اللجنة الوطنية التحضيرية للمؤتمر استعرض خلالها الجوانب المختلفة لمهمة اللجنة والظروف التي يعقد فيها المؤتمر الشعبي العام وضرورة تكاتف الجهود، ورفع التحدي لإنجاحه بما يحقّق طموحات الشّعب الصّحراوي. من ناحية ثانية، احتضنت، أمس السبت، وزارة الشؤون الخارجية ندوة حول آخر تطورات القضية الصحراوية على مختلف الأصعدة، بحضور متضامنين من أوروبا وأمريكا اللاتينية. النّدوة التي أطّرها السفير المكلف بأوروبا والإتحاد الأوروبي، عضو الأمانة الوطنية، أبي بشرايا البشير، تطرّقت إلى القضية الصحراوية وتطوراتها، و»التضامن والحق المشروع للشعب الصحراوي في تقرير مصيره». وشارك في الندوة وفد أوروبي يمثل التقدمية العالمية، ممثلا عن معهد سيمون بوليفار بفنزويلا، ومتضامنة من كولومبيا، بالإضافة إلى إطارات من مختلف المؤسسات الوطنية الصحراوية مدنية وعسكرية. وعرفت الندوة مداخلات لرؤساء الوفود الأجنبية المشاركة، تركّزت بالأساس على القضية الصحراوية وتطوراتها، المعركة القانونية ونهب الثروات الطبيعية. دعم ثابت لتقرير المصير جدّد نائب الأمين التنفيذي لمجموعة التنمية للجنوب الافريقي (ساداك)، جوزيف نوريس، التأكيد على دعم منظمته الثابت لنضال الجمهورية الصحراوية والشعب الصحراوي المشروع من أجل تقرير المصير والاستقلال. جاء هذا خلال استقبال جوزيف نوريس، السفير الصحراوي ببوتسوانا والممثل الدائم لدى ساداك، ماء العينين لكحل، الذي زار مقرالمنظمة بالعاصمة غابورون بمناسبة نهاية مهمته بالبلد. وأكّد السيد نوريس بالمناسبة على «الموقف المبدئي لمنظمته بشأن النزاع، مذكّرا بقرارات رؤساء دول وحكومات المجموعة خلال مؤتمر التضامن، الذي عقدته المنظمة مع الجمهورية الصحراوية في مارس 2019». تجدر الإشارة، إلى أنّ الجمهورية الصحراوية قد افتتحت سفارتها في غابورون نهاية سنة 2019، ليقدّم ماء العينين أوراق اعتماده كأول سفير لبلاده في بوتسوانا، وأول ممثل دائم لها لدى منظمة ساداك. وتضم هذه المنظمة في عضويتها 16 بلدا من دول الجنوب الافريقي هي: أنغولا، بوتسوانا، جزر القمر، جمهورية الكونغو الديمقراطية، إسواتيني، ليسوتو، مدغشقر، مالاوي، موريشيوس، موزمبيق، ناميبيا، السيشل، جنوب إفريقيا، تنزانيا، زامبيا وزيمبابوي.