أسماء حماش كاتبة ناشئة مميزة، افتكت المرتبة الأولى على مستوى الوطن العربي في مسابقة "صلاح هلال الأدبية للقصة القصيرة"، فئة البراعم، وذلك من بين 169 مشارك من 17 دولة، كأول جزائرية تفوز في هذه الفئة منذ نشأة الجائزة عام 2002. أسماء حماش فتاة في الخامسة عشر من عمرها، طموحة وشغوفة بما تقوم به، مُحِبة للمجال الذي اختارت اقتحامه، عاشقة للورقة والقلم، مُولعة بصفحات الكتب، وتسعى لأن تقدّم الإضافة لها ولِوَطنها وللساحة الأدبية العربية بصفة عامة من خلال ما تقدمه من أعمال. من خلال حديث جمع "الشعب" بهذه الكاتبة الناشئة، صرّحت بأن مشاركتها في جائزة "صلاح هلال الأدبية للقصة القصيرة في الوطن العربي" بمثابة إضافة قيمة لها، كما جاء على لسانها في هذا السياق "وصلني خبر المسابقة صدفة في آخر أيامها قبل إغلاق باب المشاركة، فأقدمت بقلمي على إنتاج ما يرقى للمنافسة باسم الجزائر في هذا المحفل العربي والحمد لله أن وفقني لنيل المرتبة الأولى". اختارت أسماء أن يكون "وداعا سرطاني" عنوان القصة المُتوجة، وهي قصة تحكي معاناة فتاة أنهكها المرض الخبيث، والتغيّر الذي طرأ عليها في فترة العلاج، وكيف تغلّبت عليه وواجهته حتى شفيت منه مع عدة أحداث دخيلة في القصة". كما ذكرت المتحدثة أن تتويجها بجائزة أحسن كاتبة عربيا لا يزيدها إلا فخرا واعتزازا ورغبة في تقديم الأفضل دائما، "خصوصا إذا تعلق الأمر بتمثيل اسم بلدي ورفع رايته في مختلف الميادين". ووجهت أسماء حماش عبر منبر "الشعب" رسالة شكر وتقدير لوالديها خاصة، ولكل من كان داعما لها وسندا، لتصل إلى ما بلغته اليوم بعد الله تعالى، حيث أضافت "وأخيرا أقول للمبدعين أن لا يستهينوا بمواهبهم، وأن يطوروا من أنفسهم، ومن السلطات المعنية أن تهتم بهم وتحفزهم لأنهم حاملون لمجدٍ قادم".