وقع المعهد الوطني للدراسات الإستراتيجية الشاملة ومعهد الدراسات الإستراتيجية بإسلام اباد، الخميس، إتفاقا للتعاون في المجال العلمي. وقع الاتفاق عن المعهد الوطني للدراسات الإستراتيجية الشاملة، مديره العام، عبد العزيز مجاهد، وعن معهد الدراسات الإستراتيجية بإسلام اباد، مديره العام عيزاز احمد شودري، وذلك خلال حفل عبر تقنية التناظر المرئي عن بعد، والذي شارك فيه سفير الجزائربباكستان، إبراهيم روماني وسفير باكستانبالجزائر، محمد طارق. في هذا الصدد أوضح مجاهد أن «توقيع هذا الاتفاق يعكس إرادة الجانبين في التأكيد على أهمية التعاون في المجال العلمي وتبادل التجارب والوثائق العلمية، وإعداد مشاريع مشتركة تخص تنظيم الندوات العلمية». كما أشار المدير العام للمعهد الوطني للدراسات الإستراتيجية الشاملة إلى العلاقات التاريخية بين الجزائروباكستان، مع التأكيد على أن هذه الروابط تتميز ب»الهدوء» و»الثبات» والاستمرارية». من جانبه عبر المدير العام لمعهد الدراسات الإستراتيجية بإسلام اباد، عيزاز احمد شودري عن ارتياحه فيما يخص تطوير التعاون بين المعهدين الجزائريوالباكستاني، وعن أمله في التبادل حول عديد المسائل ذات الاهتمام المشترك. من جانبه أشار سفير الجزائربباكستان، إبراهيم روماني، أن «توقيع هذا الاتفاق سيسهم في إرساء تعاون علمي بين المعهدين وتبني مقاربات مشتركة حول المسائل ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي». كما أكد أن الجزائر تعمل بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وعبر عديد المنظمات والهيئات الوطنية، لاسيما منها وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، على «تطوير الروابط والشراكات مع مختلف الأطراف على المستوى العالمي، بشكل خاص في آسيا، حيث تعد باكستان من كبار البلدان». أما سفير باكستانبالجزائر، محمد طارق، فقد أكد أن الاتفاق الموقع بين الهيئتين، «مفيد في مجال التعاون بين البلدين»، بما أنه يتعلق بتبادل المعلومات وفي المجال العلمي. كما أشار طارق، الى أن هذه المبادرة ستتبع بالتأكيد بمجموعة أخرى من اتفاقات التعاون بين الجزائروباكستان.