يلتقي، ظهيرة اليوم، المنتخب الوطني لكرة اليد سيدات مع نظيره منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية على الساعة 14:00، من أجل رسم فعاليات مواجهة الجولة الثانية للدور الأول، من الطبعة 25 لبطولة أمم أفريقيا التي تجري فعالياتها بالعاصمة السنغالية داكار من 9 إلى 19 نوفمبر 2022، حيث تعتبر المواجهة مصيرية لشبلات المنتخب الوطني للحفاظ على حظوظهن من أجل المرور للدور الثاني. تعتبر المهمّة صعبة بالنسبة للمنتخب الوطني لكنها ليست مستحيلة، ويبقى فقط التركيز والحفاظ على التوازن فوق البساط من أجل تفادي الهفوات التي كانت في الجولة الأولى، يأتي ذلك بما أنّها فرصة لإعادة بعث المشوار مجددا والخروج من ذيل الترتيب العام للمجموعة الأولى.بالتالي فإنّ الخطأ ممنوع في لقاء اليوم لتفادي الخروج المبكر من المنافسة على الأقل تسجيل عدد كبير من الأهداف مع العمل على تفادي تلقي الأهداف، بما أن الامور تتخللها حسابات في اختيار صاحب أفضل مركز ثالث للتأهل للدور القادم بما أنّ التعداد الجزائري استفاد من الجولة الماضية ضد أنغولا من حيث تقييم اللعب، وكانت فرصة لتحديد نقاط الضعف والوقوف على الأخطاء لتفاديها اليوم، هذا ما سيقف عليه الطاقم الفني بقيادة المدرب رابح غرايش، الذي كان قريبا من فتيات المنتخب الوطني لفترة طويلة ويعرفهن جيدا، الأمر الذي يبعث على التفاؤل لصنع المفاجأة أمام منافس قوي ويعتمد على الاندفاع البدني في التحاور مع الكرة فوق البساط، وفي المقابل يجب أن تكون هجمات معاكسة سريعة من جانب شبلات الجزائر لصنع الفارق وتغطية نقص التحضير. المأمورية لن تكون سهلة لكنها في نفسه الوقت ليست مستحيلة، وبإمكان زميلات زازاي قول كلمتهن قبل المواجهة الثالثة والأخيرة التي ستجمعهن غدا مع منتخب جزر الرأس الأخضر على الساعة 14:00، وهي الأخيرة ضمن دور المجموعات، ولهذا فإن الأمور لم تحسم بما أنّهن سيبحثن على أحد المراكز المؤهلة على الأقل التواجد في مركز صاحب أفضل مركز ثالث، لإعادة هيبة كرة اليد الجزائرية النسوية في المرة 19 التي تشارك فيها أفريقيا أين كانت أفضل نتيجة هي وصيف بطل الدورة، فيما تعتبر آخر مشاركة سنة 2018 الأسوأ اين احتل المنتخب الوطني المرتبة الثامنة ليغيب بعدها بالكاميرون وحاليا عاد للساحة بتعداد يتكون من أسماء شابة اغلبهن أقل من 20 سنة ستكون هذه الخرجة محاطة لتكوين فريق قوي لقادم المواعيد.