تمكنت عناصر الدرك الوطني، مساء الجمعة، قبل الإفطار، من توقيف بارون مخدرات، كان قد نجح قبل أيام، في الفرار من المؤسسة العقابية بالرّمشي. وكانت مختلف المصالح الأمنية قد أعلنت حالة طوارئ قصوى منذ ذلك الحين، وبناء على تحريات مكثفة لعناصر فرقة الدرك الوطني بباب العسة، التي ينحدر منها النزيل الهارب، فقد وردت معلومة تشير إلى أنه لجأ إلى منزل ثانٍ يملكه على مستوى بلدية السواني، لتقوم ذات العناصر على الفور بنصب كمين محكم مكّنها من توقيفه، خاصة أنه كان مصابا بسبب محاولة هروبه وعاجزا عن تغيير مكان إقامته. وانتهت أجرأ محاولة هروب من السجن في ظرف لا يتجاوز أسبوعين، خاصة أن النزيل كان قد قفز على جدار يتجاوز ارتفاعه 10 أمتار قبل أن يركض ناحية غابة ومنها استعان بمن ينقله إلى المنطقة الحدودية حيث يقيم، بينما فشل زميله في التحرك وسقط مباشرة بعد القفز مصابا بعدّة كسور خطيرة ورضوض، حول على إثرها إلى المؤسسة الاستشفائية بتلمسان، وكان الهارب في انتظار محاكمته في قضية مخدرات.