يشتكي سكان الأحياء الجديدة، بكل من حي الشباب، وقطع الواد وتجزئة 63 سكنا ريفيا، ببلدية تاظروك، منذ سنوات، من تأخر في عملية ربط سكنات هذه الأحياء بالشبكة الكهربائية، رغم أنه تم توزيعها قبل 5 سنوات، مما حرم أصحابها من استغلالها، رغم أن الأغلبية منهم كانوا من قاطني السكنات الطوبية، وقد تحصلوا على هذه السكنات الجديدة في إطار برنامج القضاء على السكنات الهشة. هذه الوضعية اضطرت بعض المواطنين إلى توصيل التيار الكهربائي بطريقة فوضوية، عبر مد الأسلاك الكهربائية على مسافة طويلة، ومرمية على الأرض مما قد يشكل خطرا على سلامة الأهالي، خاصة الأطفال عند سقوط الأمطار، وأمام هذا المشكل الذي صار يؤرق سكان الأحياء المذكورة، ناشد قاطنو هذه التجمعات السلطات المحلية، وعلى رأسها رئيس الدائرة من أجل رفع الانشغال إلى والي الولاية، قصد برمجة مشروع ضمن ميزانية الولاية، لتوسيع شبكة الربط بالكهرباء، للتخفيف من معاناة المواطنين، خاصة في فصل الصيف. من جهة أخرى، أكد رئيس دائرة تاظروك، مشروعية مطلب المواطنين، حيث أكد أن الدراسة التقنية للمشروع أنجزت، لكن بسبب التوسع العمراني على تراب البلدية، تم إجراء دراسة تقنية ثانية تضم كل الأحياء الجديدة، على أن تنطلق عملية الأشغال في الأسابيع المقبلة، بعد الانتهاء من عملية منح الصفقات لمؤسسات لها خبرة في الميدان، للعلم أن بسبب غياب استراتجية لدى مصالح السكن فإن 60 بالمائة من السكنات المنجزة عبر البلديات الحدودية تعاني من مشكل الربط بشبكة الكهرباء، رغم أن ديوان التسيير والترقية العقارية تعهد بتكاليف عملية الربط، لكن بقيت حبرا على ورق، حيث إلى اليوم مازال من السكان من يستغل الشموع للإنارة.
