أفاد مصدر عليم، أن إدارة رائد القبة مترددة في تقديم شكوى لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم ضد الفاف والرابطة المحترفة، وهذا بعدما كان الرئيس محمد الصغير فارس، عازما على الذهاب بعيدا في قضيته ضد مسيري الكرة في الجزائر لاستعادة حقوق فريقه. وكان من المفروض أن يتنقل المحامي محمد ماني سعادة إلى سويسرا، الأسبوع الماضي لإيداع شكوى ضد الرابطة والفاف، ولكنه لم يتلق الضوء الأخضر لحد الساعة من قبل إدارة الرائد التي أوكلته للدفاع عن حقوقها، ولأسباب تبقى مجهولة. وعبّر بعض مسؤولي ومشجعي الفريق عن امتعاضهم من الإدارة التي لم تجرؤ على نقل الملف إلى سويسرا، رغم الظلم الذي تعرض له الرائد الصيف الماضي، رفقة بعض الأندية التي كانت عليها ديون كثيرة عالقة. وطلبت إدارة الرائد من هيئة عبد الكريم مدوار، إعادة لعب المباريات الثلاث الأولى من مرحلة الذهاب، التي حرم منها الفريق من إجازات الفريق الأول، إضافة إلى تعويضات عن المصاريف التي تم إنفاقها في تلك الفترة، وهذا بحجة عدم شرعية القرارات التي اتخذتها الرابطة والفاف في حق الفريق. هذا وقال محمد الصغير فارس في حديث مع "الشروق"، أنه لن يتراجع عن المطالبة باستعادة حقوق فريقه المهضومة، مؤكدا أنه سيلجأ إلى الفيفا، ولكنه لم يحدد التاريخ الذي سينقل فيه ملف الرائد إلى أعلى هيئة في كرة القدم: "مازلنا متمسكين بمطالبنا وبقيت بعض الجزئيات الصغيرة فقط لإتمام الملف قبل السفر إلى سوسيرا". وعلى صعيد آخر، تنتظر إدارة شباب بلوزداد، الرد من المحكمة الرياضية الدولية، نهاية شهر جانفي الجاري، على الطعن الذي قدمته يوم الخميس الماضي، ضد قرار المحكمة الرياضية الجزائرية، التي رفضت مطلب إعادة ثلاث نقاط للشباب ورفضت الشكوى من ناحية الشكل، مستندة على المادة 99 من قانون العقوبات، الذي يشترط على أي فريق اللجوء إلى "التاس"، في حالات أربع وهي الإقصاء مدى الحياة، أو لمدة عامين فما فوق، أو في حال تغريم الفريق ب100 مليون سنتيم، أو بخصوص الجدل حول سقوط أو بقاء فريق في الرابطة الأولى أو الثانية، وهذه الحالات غير متوفرة في قضية ادعاءات بلوزداد.
