أكد وزير العدل حافظ الأختام، الطيب لوح، الأحد، أن اتفاقية تسليم المجرمين بين الجزائروفرنسا، تعبر عن الإرادة المشتركة للارتقاء بالعلاقات، على أساس المساواة، موضحا أنها تأتي في إطار إعلان الجزائر حول الصداقة والتعاون في 19 ديسمبر 2012. وبالمناسبة، نوه لوح بوجود جالية جزائرية هامة مقيمة بفرنسا، معتبرا أنها جسر حقيقي بين الجزائروفرنسا، وأن مكافحة الجريمة المنظمة، وفي مقدمتها الإرهاب تستلزم تضامنا دوليا للاستقرار، وسير الديمقراطيات على المدى الطويل، مضيفا أن الاتفاقية جاءت منسجمة مع مبادئ حقوق الإنسان. وقد تم الأحد، بالعاصمة، التوقيع على اتفاقية تعاون جديدة بين الجزائروفرنسا تتعلق بتسليم المجرمين بين البلدين، وأمضى الاتفاقية، وزير العدل، حافظ الأختام الطيب لوح ونظيرته الفرنسية نيكول بيلوبيه. ويأتي التوقيع على هذه الاتفاقية حسب بيان لوزارة العدل، تسلمت "الشروق" نسخة منه، تجديدا للتعاون بين الجزائروفرنسا، خاصة عقب دخول الاتفاقية الجديدة للتعاون القضائي في المجال الجنائي حيز التطبيق شهر ماي الفارط. وستسمح هذه الاتفاقية حسب البيان، بإحداث "انسيابية في المبادلات وتسهيل تنفيذ بعض طلبات تسليم المجرمين، مع ضمان احترام المبادئ الأساسية للبلدين"، باعتبار أن فرنسا تعتبر الجزائر "شريكا استراتيجيا"، فيما يتعلق بالمبادلات في مجال مكافحة الإرهاب وكذا الشق المدني. س. ع