كشف المدير العام للخدمات الجامعية، فاروق بوكليخة، عن شروع مصالحه في التعاقد مع شركات حراسة خاصة قصد ضمان الأمن بالإقامات الجامعية الجديدة مع تعميم استعمال كاميرات المراقبة، مفندا وجود تقصير على مستوى الإقامات لاسيما التي عرفت أحداثا على غرار حادثة بن عكنون التي وصفها بخيانة الصديق. ودافع بوكليخة عن الخدمات الجامعية المقدمة لاسيما ضمان الأمن والراحة للطلبة المقيمين بمختلف الإقامات الجامعية رغم حقهم كما قال في الزيارة واستقبال أصدقاء المكفول ضمن القوانين الداخلية لها، مضيفا في هذا السياق أن حادثة طالب زيمبابوي بعنابة وقعت خارجا لا نتحمل مسؤوليتها، في حين وصف حادثة بن عكنون ومقتل الطالب "أصيل" بخيانة الصديق لصديقه في إشارة منه إلى تورط صديق الضحية في الجريمة. وعن الإجراءات المتخذة من طرف مصالحه قصد تعزيز الأمن بالإقامات الجامعية كشف بوكليخة عن الشروع في التعاقد مع شركات حراسة خاصة بالإقامات الجديدة قصد توفير نوعية أفضل من خدمات الأمن، بالموازاة كما قال مع تعميم استعمال كاميرات المراقبة التي تعمل بصفة عادية مثلما بينته حادثة بن عكنون. كما كشف بوكليخة بمناسبة انتقاله إلى مستشفى البويرة للاطمئنان عن حالة طلبة المسيلة الذين تعرضوا لحادث سير خلال رحلتهم الترفيهية بأعالي تيكجدة، عن مراسلة أرسلها إلى مختلف مديري الخدمات الجامعية بالولايات يحثهم فيها على ضرورة حسن اختيار سائقي الحافلات المكلفين بنقل الطلبة واحترام عدة شروط في ذلك أهمها التقيد الصارم بقانون المرور واحترامه وكذا المعاملة الحسنة للطلبة.