حدد ممثلو التنظيمات الطلابية خلال اجتماعهم مع عبد المالك سلال، مدير حملة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مساء السبت، تاريخ 20 مارس المقبل لتنظيم أكبر تجمع طلابي بالقاعة البيضاوية لشرح برنامج الرئيس بوتفليقة المترشح لرئاسيات 18 أفريل المقبل. وخلص اللقاء التنسيقي الذي جمع ممثلي عشرة تنظيمات طلابية مع مدير حملة الرئيس بوتفليقة، عبد المالك سلال في ساعة متأخرة من مساء السبت إلى تأجيل موعد التجمع الطلابي الذي كان مزمعا الأربعاء المقبل إلى غاية مارس، حيث تم تحديد تاريخ 20 منه كتاريخ مبدئي للقاء الذي ستحتضنه القاعة البيضاوية، لشرح الخطوط العريضة لبرنامج الرئيس الذي يضع الشباب من أهم أولوياته. وقال الأمين العام للاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين بوضياف عبد اللطيف في، ل "الشروق"، الأحد، إن اجتماعهم كممثلي التنظيمات الطلابية مع مدير حملة الرئيس، هو عبارة عن لقاء عمل أكثر منه سياسي، وتم التأكيد خلاله على محتوى رسالة الرئيس وبرنامجه الذي يؤكد على أهمية تسليم المشعل للشباب، لافتا إلى أن الطلبة هم زبدة المجتمع ونخبته وهذا ما سيتم التركيز عليه في الحملة الانتخابية لصالح الرئيس. وأكد المتحدث أن الجامعة منذ 1999 انتقلت من 450 ألف طالب إلى مليون و700 ألف طالب، وهو ما يؤكد -حسبه- أهمية الطلبة في التغيير وفي إبداء رأيهم في المشهد السياسي، حيث تعول إدارة حملة الرئيس على التنظيمات الطلابية باعتبارهم همزة وصل بين مديرية الحملة والمجتمع، واعتبر الأمين العام للاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين أنه من باب الوفاء والنخوة التأكيد على المكتسبات التي تحققت في عهد الرئيس، لافتا إلى أن هذا الأخير رغم مرضه فهو يتابع كل صغيرة وكبيرة فيما يخص السياسية داخل الجزائر، مشددا في السياق على حساسية المرحلة التي تمر بها الجزائر سواء التحديات الداخلية أو حتى في الخارج.
