كشف والي العاصمة عبد القادر زوخ، الأربعاء، عن تحديد تاريخ الأحد المقبل من أجل ترحيل ألف عائلة باتجاه سكنات اجتماعية، في آخر مرحلة من العملية رقم 24 التي ستطوى نهائيا، مذكرا بالعملية الموالية التي هي قيد التحضير ويتعلق الأمر بالعملية 25 دون أن يعطي تاريخا محددا لها سواء قبل أو بعد الاستحقاقات الرئاسية المقبلة، مكتفيا بالقول إن الملف قيد الإنجاز والدراسة. وأوضح زوخ خلال الزيارة الميدانية التي قادته الأربعاء، إلى مختلف الورشات المتعلقة بإنجاز حظائر السيارات ونظام ضبط الحركة المرورية بالعاصمة، أن برنامج العاصمة الخاص بالترحيل متواصل من أجل القضاء على كل شبر من السكن الهش والفوضوي، مؤكدا وجود 30 ألف وحدة سكنية قيد الإنجاز حاليا وقابلة للتوزيع ل"كنس" بقايا السكن الهش. وفي الشق المتعلق بالمرونة المرورية، تطرق زوخ إلى العديد من المشاريع التي ستسمح بالتخفيف من الضغط على طرقات العاصمة وعلى رأسها الشراكة الجزائرية الاسبانية المتعلقة بالأضواء الملونة التي أنشئت بموجب اتفاقية، تهدف إلى تنظيم حركة المرور، حيث وقفت الزيارة على النموذج المعني بالتسليم قريبا عبر محور بلوزداد لمعرفة مدى الإضافة التي منحتها هذه الأضواء على المنطقة، وبالحظيرة النموذجية في الأبيار التي سلمت منذ فترة وانطلق العمل بها، دعا زوخ إلى ضرورة اتباع نفس طريقة التسيير والتقنيات المتبعة حتى تكون مختلف مشاريع الحظائر قيد الإنجاز، ذكية ومرنة في التعامل مع المواطن، ملحا وفي الوقت نفسه على الشركات المقاولة القائمة على مختلف حظائر السيارات المعنية بالزيارة بكل من القبة، بئر مراد رايس، حيدرة والمدنية على تقليص مدة الأشغال حتى تستلم في وقتها المحدد أو قبل ذلك، مقترحا وفي الوقت نفسه تخصيص مساحات من الحظائر من أجل إنجاز بها قاعات حفلات ومطاعم خاصة بالمناطق التي تعرف عجزا في مثل هذه المشاريع من أجل إضفاء مداخيل أخرى وبالتالي تشجيع المنافسة وتقريب إنجازات مماثلة من المواطن حتى تغنيه من التنقل إلى خارج بلديته أو ولايته مع التفكير في إنجاز حظائر أخرى بكل من عين النعجة وباب الزوار-حسب تأكيدات زوخ الذي تطرق بالمناسبة إلى 40 مشروعا قيد الإنجاز والمتعلق بفتح العديد من محاور الطرقات سواء داخل النسيج العمراني أو خارجه كالطرقات المزدوجة بكل من بن عكنون وحيدرة وغيرها والتي كلفت خزينة الدولة الملايير من أجل فك الخناق عن العاصمة. وعن قضية فبركة تذاكر الحظائر من طرف بعض العمال، ذكر زوخ أن هناك جماعة من أعوان مؤسسة تسيير الحظائر قاموا بالمسح الضوئي للتذاكر وبيعها للمواطنين، ما أدى إلى تقديمهم إلى العدالة التي أخذت مجراها.
