أعلن وزير التجارة سعيد جلاب، الإثنين، عن إجراءات وصفها بالهامة لفائدة المتعاملين التجاريين، على غرار تمكين المصدرين للمواد الفلاحية، من شهادات مطابقة بمواقع تواجدهم، قبل الانطلاق في عملية نقل البضائع، تجنبا للتأخير التي يتعرض لهم المصدرون على الحدود ويتسبب في إتلاف منتجاتهم، موضحا أن مصالحه تعمل على التعريف بالمنتوج الجزائري بالمشاركة في المعارض الدولية، وإنجاز دراسة لتنويع المنتوجات المخصصة للتصدير، مثلما تم مؤخرا بواشنطن، قطر، الغابون وموريتانيا، داعيا المتعاملين إلى رفع حجم الصادرات، خاصة إلى دول غرب إفريقيا. وقدم المتحدث خلال زيارة عمل إلى ولاية عين الدفلى، حيث دشن سوق الجملة الجهوي للخضر والفواكه ببوراشد، أرقاما وصفها بالإيجابية بخصوص نشاط التصدير، ومن ذلك منتوج التمر الذي قال إن قيمة صادراته بلغت 62.5 مليون دولار. وفي السياق ذاته، أكد الوزير أن معرض "الأسيهار" الذي تحتضنه تمنراست ابتداء من العاشر مارس الجاري، "سيكون فرصة أخرى لتقارب المنتجين الجزائريين، مع المتعاملين الأفارقة من الدول المجاورة خاصة". مضيفا أن هناك تسهيلات من حيث التنظيم والنقل والجمارك، ليخلص إلى التأكيد على أهمية إنشاء قاعدة لوجستية لتفعيل التصدير عبر الحدود.