يستهجن سكان شمال غرب مدينة الأغواط والأسرة التربوية لمتوسطة العلمي علي ومدرسة صغير الطاهر، تأخر الجهات المعنية والسلطات المختصة ممثلة في مصالح الأشغال العمومية وبلدية الأغواط، في وضع ممهلات أمام الطريق المقابل للمؤسستين بسبب حركة المرور الكثيفة في أحايين كثيرة وكذا السرعة الفائقة لسائقي بعض المركبات. وهو ما أصبح يشكل هاجسا للأولياء وخطرا مدقعا بأطفال المؤسستين والحي عموما. في ظل نقص التغطية الأمنية والدوريات والتدابير الردعية لمستعملي السرعة في الأماكن الحضرية. والحاصل أن حوادث مرور وقعت بسبب السرعة المفرطة للكثير من السائقين خاصة الشباب المتهور سواء على متن السيارات أو الدراجات النارية ولحسن الحظ كانت الخسائر مادية أكثر منها بشرية حتى الآن. في حين يبرز مشكل آخر وهو انعدام التهيئة الحضرية بالجهة خاصة بمحيط المؤسستين اللتين يصعب الوصول إليهما في الأيام الماطرة بسبب الانعدام التام للتهيئة الحضرية، سواء أمام المؤسسة أو بمحيط جناح السكنات الوظيفية، مع أن السكان وفي اتصالهم بنا أكدوا بأنهم اتصلوا بالجهات المعنية أكثر من مرة ولم يتم برمجة مشروع التهيئة بمحيط المؤسسة وكذا السكنات الوظيفية التي تكون محاصرة بمياه الأمطار والبرك والأوحال بشكل يحد تماما من حركة العائلات. ومع أن والي الأغواط زار الجهة أكثر من مرة في مناسبات عدة إلا أن الوضع ما زال يراوح مكانه ويخشى السكان والأسرة التربوية ما يخشونه أن يحدث ما قد لا يحمد عقباه بسبب الطريق وسرعة السائقين من جهة وتأخر التهيئة الحضرية بمحيط المؤسستين اللتين تفتح أبوابهما للتلاميذ للعام الثالث على التوالي دون أي التفاته لهما من قبل الجهات الوصية.