يشتكي المستفيدون من السكنات الاجتماعية الجديدة بمدينة تمنراست، حرمان أحيائهم الجديدة من الاستفادة، من إنجاز هياكل عمومية لتحسين ظروف معيشتهم، من مراكز بريد ومراكز للعلاج أو مكتبات أو مدارس قرآنية، كون الجيوب العقارية والقطع الأرضية التي يمكن استغلالها لإنجاز الهياكل المذكورة، تم الاستيلاء عليها، بطرق شرعية من قبل مجهولين قاموا بإحاطاتها بجدران، والاستيلاء عليها دون رخص وسط صمت السلطات المحلية. وقال سكان حيي أدريان الجديد، والسلام الجديد، إن القطع التي كان من المنتظر استغلالها، لإنجاز هياكل عمومية تم الاستيلاء عليها من قبل أشخاص لديهم معلومات دقيقة، بخصوص مخططات الأحياء المنجزة، وبشغور هذه الأراضي ليقوموا بالاستيلاء عليها، رغم أن والي الولاية جيلالي دومي قد أعطى تعليمات للبلديات والمصالح المعنية، بعد المعاينة الميدانية التي قام بها لهذه الأحياء، بضرورة تهديم هذه البناءات الفوضوية، وتحويل الأراضي إلى قطع، يمكن استغلالها لإنجاز هياكل عمومية لفائدة السكان، إلا أن تعليماته بقيت حبرا على ورق بحسب أحد السكان. ويبقى سكان الأحياء الجديدة يتساءلون، عن عدم تطبيق تعليمات الوالي التي يؤدي عدم تطبيقها إلى استمرار معاناة الساكنة، كون هذه الأحياء تعد مراقد فقط، لأنها تفتقر للهياكل اللازمة لتحسين المعيشة، وسط استمرار عصابات العقار في استنزافه وعلى نطاق واسع، وهو ما يتطلب فتح تحقيقات معمقة لكشف هؤلاء.