قالت تقارير إعلامية تونسية، إن المنتخب الجزائري لكرة اليد، حقق تطورا كبيرا وفي ظرف قياسي قصير في السنة الأخيرة، وذلك منذ تولي المدرب الفرنسي آلان بورت زمام العارضة الفنية منتصف شهر ماي من العام 2019، مستدلين في ذلك بالنتائج الباهرة التي حققها زملاء مسعود بركوس في النسخة الأخيرة من كأس أمم إفريقيا التي احتضنتها تونس مطلع العام الجاري، وذلك من خلال بإنهاء المسابقة القارية في الصف الثالث، بعد مشاركة "مخيبة" في "كان" 2018 التي جرت الغابون، والتي احتل فيها أشبال سفيان حيواني وقتها المركز السادس في الترتيب العام. وجاء في صحيفة "المغرب"،أن المشاركة "الباهرة" للمنتخب الجزائري في "الكان" الأخيرة التي جرت في تونس أكدت بشكل كبير تعافي "الخضر"، عقب "الخيبات" الكثيرة التي عرفها المنتخب الأول منذ آخر تتويج بالكأس الإفريقية في الجزائر قبل 6 سنوات، كما تنبأت ذات الوسيلة الإعلامية بأن يكون المنتخب الجزائري منتخبا تنافسيا لا يستهان به في المنافسات القارية المقبلة، خصوصا في حال بقاء التقني الفرنسي ألان بورت مدربا للتشكيلة الوطنية، حيث أرجعت صحيفة "المغرب" الفضل إلى المدرب الفرنسي التي أكدت بخصوصه أنه جلب طريقة لعب جديدة للسباعي الجزائري، فضلا عن التوازن الذي حققه المنتخب تحت قيادة المدرب الفرنسي. جدير بذكره، أن مسؤولون في الجامعة التونسية لكرة اليد، كانوا قد حاولوا خلال منافسات كأس إفريقيا التي احتضنتها بلادهم في النسخة ال 24 "إغراء" التقني الفرنسي ماديا من أجل العودة مجددا لقيادة منتخبهم الأول، حيث عرض المسؤول الأول على الكرة الصغيرة في تونس مراد المستيري على بورت العمل مجددا مع المنتخب التونسي، وذلك بعد النتائج الباهرة التي أحرزها "نسور قرطاج" خلال فترة تولي بورت تدريبهم بتتويجهم بلقبين قاريين.
