العائدون من ماليزيا ينهون الحجر الصحي بقسنطينة

ارتياح بالغ لظروف الإقامة

أنهى صباح الأحد، ما لا يقل عن 272 جزائريا وجزائرية فترة الحجر الصحي، من القادمين منذ أسبوعين في رحلة خاصة عبر الجوية الجزائرية من كوالالمبور العاصمة الماليزية إلى مطار محمد بوضياف بقسنطينة، بعد فترة حجر صحي وصفها النازلون بفندق قوس قزح بالخروب بولاية قسنطينة بالطيبة والممتعة.
وكان غالبية المسافرين الذين علقوا بماليزيا وهم من إطارات وطلبة جامعيين وباحثين قد نزلوا في فنادق عاصمة الشرق وينتمون إلى العديد من الولايات، قد تجاوبوا مع البروتوكول الوقائي الصحي والاجتماعي الذي وفرته الدولة وثمّنوه، وقالوا في حديثهم للشروق ، بأنهم لم يشعروا بالقلق طوال أيامهم في فندق قوس قزح الذي وفر لهم كل الضروريات وسط طاقم صحي ومهني، وسؤال من دون توقف من أعلى المستويات، وغادروا أمس في أجواء فرح بعد أن أحيطوا بحسن الضيافة والخدمة في كل الأيام التي قضوها في الحجر الصحي، كما تسلموا بعض الهدايا وحلوى الجوزية القسنطينية.
ووصف السيد فاروق رمضاني، مدير الفندق فترة الإقامة بالناجحة، خاصة أن الفندق استقبل منذ الأحد، مجموعات من الطواقم الطبية التي باشرت عملها في مستشفى الخروب الذي فتح مصلحة لمرضى كوفيد 19 بعد أن تشبعت مستشفيات الولاية الثلاث بن باديس والبير وديدوش مراد. يذكر أن قسنطينة، استقبلت في منتصف شهر جويلية فوجا من 111 مسافر قدموا من إيطاليا، إضافة إلى 272 مسافرا من ماليزيا و286 مسافرا عادوا من القاهرة، بعد أربعة أشهر قضوها خارج الوطن، وتم وضعهم في الحجر الصحي في عدد من الفنادق، وهي قوس قزح بالخروب، وفندقي الحسين والخيام بالمدينة الجديدة علي منجلي وفندق تابع لسلسلة ماريوت ونوفوتيل، وأشرف عليهم طاقم طبي لمدة أربعة عشر يوما من الحجر الصحي.
ب. ع