القضاء على إرهابي وتوقيف 66 تاجر مخدرات    عطاف يستقبل رئيس مجلس العموم الكندي    الرئيس يستقبل أربعة سفراء جدد    مشروع جزائري قطري ضخم لإنتاج الحليب المجفف    شرفة يلتقي نظيره التونسي    عرقاب: نسعى إلى استغلال الأملاح..    هذه حصيلة 200 يوم من محرقة غزّة    القيسي يثمّن موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 34 ألفا و305 شهيدا    المولودية في النهائي    بطولة وطنية لنصف الماراطون    تسخير 12 طائرة تحسبا لمكافحة الحرائق    مهرجان الجزائر الأوّل للرياضات يبدأ اليوم    هزة أرضية بقوة 3.3 بولاية تيزي وزو    ش.بلوزداد يتجاوز إ.الجزائر بركلات الترجيح ويرافق م.الجزائر إلى النهائي    مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي "علامة مرموقة في المشهد الثقافي"    جهود مميزة للجزائر لوضع القضية الفلسطينية في مكانها الصحيح    تمرين تكتيكي بالرمايات الحقيقية.. احترافية ودقة عالية    مسرحية "المتّهم"..أحسن عرض متكامل    إتلاف 186 كلغ من اللحوم البيضاء الفاسدة    الاتحاد الأوروبي يدعو المانحين الدوليين إلى تمويل "الأونروا"    العدالة الإسبانية تعيد فتح تحقيقاتها بعد الحصول على وثائق من فرنسا    ارتفاع رأسمال بورصة الجزائر إلى حدود 4 مليار دولار    قسنطينة: تدشين مصنع لقطع غيار السيارات ووحدة لإنتاج البطاريات    تفعيل التعاون الجزائري الموريتاني في مجال العمل والعلاقات المهنية    معركة البقاء تحتدم ومواجهة صعبة للرائد    اتحادية ألعاب القوى تضبط سفريات المتأهلين نحو الخارج    شبيبة سكيكدة تستعد لكتابة التاريخ أمام الزمالك المصري    الجزائر-تونس-ليبيا : التوقيع على اتفاقية إنشاء آلية تشاور لإدارة المياه الجوفية المشتركة    جعل المسرح الجامعي أداة لصناعة الثقافة    الفريق أول السعيد شنقريحة يشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي بالناحية العسكرية الثالثة    إجراءات استباقية لإنجاح موسم اصطياف 2024    عائلة زروال بسدراتة تطالب بالتحقيق ومحاسبة المتسبب    29 جريا خلال 24 ساعة الأخيرة نتيجة للسرعة والتهور    عنابة: مفتشون من وزارة الري يتابعون وضع بالقطاع    جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس الأمة    إنجاز ملجأ لخياطة وتركيب شباك الصيادين    "عودة مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي تعكس الإرادة الجزائرية لبعث وتطوير السينما"    فتح صناديق كتب العلامة بن باديس بجامع الجزائر    "المتهم" أحسن عرض متكامل    دعوة لدعم الجهود الرسمية في إقراء "الصحيح"    "العفو الدولية": إسرائيل ترتكب "جرائم حرب" في غزة بذخائر أمريكية    فتح صناديق كتب الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس الموقوفة على جامع الجزائر    إهمال الأولياء يفشل 90 بالمائة من الأبناء    نصف نهائي كأس الجمهورية: اتحاد الجزائر – شباب بلوزداد ( اليوم سا 21.00 )    وزير البريد في القمة الرقمية الإفريقية    فيما شدّد وزير الشؤون الدينية على ضرورة إنجاح الموسم    الجزائر تشارك في معرض تونس الدولي للكتاب    مباراة اتحاد الجزائر- نهضة بركان : قرار الكاف منتظر غدا الاربعاء كأقصى تقدير    الرقمنة طريق للعدالة في الخدمات الصحية    سايحي يشرف على افتتاح اليوم التحسيسي والتوعوي    حج 2024 : استئناف اليوم الثلاثاء عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة    منصّة رقمية لتسيير الصيدليات الخاصة    حكم التسميع والتحميد    الدعاء سلاح المؤمن الواثق بربه    أعمال تجلب لك محبة الله تعالى    دروس من قصة نبي الله أيوب    صيام" الصابرين".. حرص على الأجر واستحضار أجواء رمضان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأمن يحذر بائعي الوقود، أكياس سميد في القمامة،رفض السكنات الوظيفية وأخبار أخرى
أخبار الجزائر | الأربعاء 18 نوفمبر 2020
نشر في الشروق اليومي يوم 18 - 11 - 2020


الأمن يحذر بائعي الوقود
تنقل رجال أمن ولاية أم البواقي في خطوة عملة وتحسيسية وتوعوية وتوجيهية إلى محطات بيع الوقود بمدينة أم البواقي، حيث قاموا بتذكير مسيري المحطات بإلزامية التقيد بشروط توزيع الوقود، تفاديا لاستعماله لغايات إجرامية مختلفة، وهذا على ضوء حجم الكميات المحجوزة مؤخرا من طرف مصالح الشرطة على مستوى الوطن في إطار التحقيق حول الحرائق الأخيرة التي استهدفت الثروة الغابية، وتسببت في احتراق آلاف الهكتارات من الأشجار في عز الخريف واقتراب فصل الشتاء، حيث نبهوهم بعدم بيع الوقود وخاصة البنزين، في الدلاء، كما أن عمليات التهريب أيضا انتعشت في الفترة الأخيرة للوقود إلى الحدود الشرقية، وهذا استغلالا لفترة جائحة كورونا.

توقيف 3 اشخاص بحوزتهم ألف لتر وقود لحرق الغابات
م. قورين
تمكنت، الأربعاء، فرقة البحث والتدخل بأمن ولاية الشلف من توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 35 و41 سنة على خلفية تورطهم في تهمة تهريب الوقود باستعمال وسيلة نقل واستعماله لحرق الثروة الغابات.
عملية التوقيف حسب بيان خلية الاعلام والاتصال تمت على إثر ورود معلومات مفادها أن مجموعة من الأشخاص بصدد اقتناء كميات معتبرة من الوقود عبر شاحنة صغيرة فتم على اثرها نصب كمين محكم لهم مكنهم من الإيقاع بثلاثة أشخاص متلبسين بصدد نقل كمية معتبرة من مادة الوقود بطريقة غير قانونية بحوزتهم كمية 1005 لتر من الوقود، وبعد التحقيق تم تحويلهم الى محكمة تنس في قضية تهريب الوقود باستعمال وسيلة نقل، التحضير والتسهيل للمشاركة في الحرق العمدي للثروة الغابية.

أكدوا أنها لا تصلح للإيواء وموقعها معزول عن المدينة
أساتذة التعليم العالي يرفضون السكنات الوظيفية بموقع سيدي بنور بالعاصمة
راضية مرباح
استنكر أساتذة التعليم العالي بمختلف جامعات العاصمة، ما طرح لهم مؤخرا كسكنات وظيفية للإيواء بموقع سيدي بنور ببلدية المعالمة غرب العاصمة بدل سيدي عبد الله حسب الوعود التي قدمت لهم في السابق، ليتفاجؤوا عند المعاينة للسكنات ببنايات قديمة ومهترئة، وهي عبارة عن إقامة جامعية أما موقعها فهو معزول تماما عن المدينة وصفه الأساتذة ب "الربع الخالي"، به تنتهي الحياة لغياب أبسط الضروريات.
وحسب شكاوى الأساتذة المسجلين ضمن القائمة الاسمية ل "كوطة" المعنيين بالاستفادة من هذه السكنات الوظيفية على مستوى ولاية الجزائر، في تصريح ل "الشروق"، فإنه بقدر فرحتهم عند بلاغ مسامعهم استفادتهم أخيرا من سكنات وظيفية بعد سنوات من الانتظار، بقدر ما اصطدموا بحالة تلك البنايات وموقعها المعزول الذي لا يليق للبشر وليس لأستاذ أفنى حياته في التدريس، منهم من يشارف على التقاعد.
وقال هؤلاء إنهم وعدوا بسكنات بسيدي عبد الله، ليصطدموا خلال المعاينة لها بواقع مرير بعدما اكتشفوا أن تواجدها بالضبط هو سيدي بنور بالمعالمة، وهي في الأصل منطقة معزولة خالية من التواجد البشري تقع بين الأحراش والخلاء والوصول إليها كان بشق الأنفس، فلا حياة بشرية بها ولا خدمات أما البنايات فتؤكد شهادة الأساتذة أنها قديمة وغير صالحة للإيواء مظهرها الخارجي لا يختلف عنه الداخلي من حيث الاهتراء، فهو موحش ومخيف، أما المناطق المجاورة لها فسكون مخيف وكأنه منفى للسجناء حسب تعليقاتهم لغياب أبسط ضروريات الحياة من أمن ونقل وخدمات ونقل..138 مسكن وعدت وزارة التعليم العالي بمنحها للأساتذة كسكنات وظيفية بعد انتظار طويل، غير أنها –حسبهم- لا تصلح لإيواء الحيوانات كيف تمنح لأساتذة أغلبهم نساء، مؤكدين أن الوزارة أخبرتهم أن هذا هو الحاضر لديها من السكنات.
أما أكثر ما خيب آمال الأساتذة هو منح قائمتهم الاسمية لمدير التكوين المتواصل كي ينوب أو يكون ممثلا عنهم للتنسيق مع الوزارة الوصية ويراسل الجامعات وهو ما رفضه هؤلاء جملة وتفصيلا، وزاد هؤلاء عن شكاواكم بالقول إنهم مطالبون بالتنازل عن السكنات وهم لا يملكون عقود الملكية بعد .
ودعا الأساتذة الجامعيون وزارة التعليم العالي إعادة النظر في قرارها بعدما عبروا عن رفضهم المطلق الإيواء بسكنات سيدي بنور والتي لا تليق للبشر بعدما ظلت لسنوات طويلة مهجورة بسبب موقعها المعمول.

دفتر شروط جديد للاستثمار في تربية المائيات
س.ع
أعلن وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، سيد أحمد فروخي، بالجزائر العاصمة، عن إعداد دفتر شروط جديد متعلق بتمويل الاستثمارات في قطاع صناعة تربية المائيات.
وفي تصريح عقب اختتام ورشة العمل الوطنية الأولى حول تطوير الصناعة في قطاع تربية المائيات التي عقدت عن طريق التواصل المرئي عن بعد بمشاركة المستثمرين والبنوك وشركات التأمين، أكد فروخي أهمية الاستثمار في هذه الصناعة، لاسيما في صناعة الأقفاص العائمة.
وأكد وزير الصيد البحري أن "هذه الصناعة المحلية ستمكن من التقليل من تكلفة المعدات المستوردة بالعملة الصعبة وكذا تكاليف الإنتاج في مجال تربية المائيات التي ستؤثر بالضرورة على أسعار الأسماك".
وأوضح أن دفتر الشروط الجديد يستند إلى ترقية تربية المائيات من خلال إشراك الخبراء والباحثين والانضمام إلى إستراتيجية التنمية المستدامة للقطاع في أفق عام 2024. وخلال هذا الاجتماع، أوصى وزير الصيد البحري الفاعلين في قطاع تربية المائيات بإعداد منصة رقمية تحتوي على البيانات المتعلقة بالمستثمرين من أجل تطوير معدات صناعة تربية المائيات في الجزائر".

وفاة 5 أشخاص في حوادث مرور خلال أسبوع
س. ع
توفي خمسة أشخاص وأصيب 27 آخرون في 16 حادث مرور وقعت خلال 24 ساعة الأخيرة، حسب ما أوردته الأربعاء حصيلة للدرك الوطني.
وأوضح المصدر، أن وحدات الدرك الوطني عاينت 16 حادثا مروريا عبر 14 ولاية من الوطن، أسفر عن وفاة خمسة أشخاص وجرح 27 آخرين. كما تمكنت ذات الوحدات من حجز 50 قنطاراً من مسحوق الحليب و14 قنطارا و25 كلغ من مادة الشمة المقلدة وآلة لتوضيب مادة الشمة إلى جانب 29 قنطارا من السميد و36 قنطاراً من الفرينة.
كما تم حجز 51000 خرطوشة من السجائر من مختلف الأنواع و79950 قناع واقي طبي و5334 قارورة من المشروبات الكحولية، علاوة على حجز 122 كلغ من لحوم الدواجن الفاسدة ومجموعة من المواد الصيدلانية بالإضافة إلى 7 وسائل نقل، مع توقيف 8 أشخاص عبر 10 ولايات من الوطن.
من جانب آخر، تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالمنيعة من توقيف مواطن رفقة 4 رعايا ليبيين يقيمون بالجزائر بطريقة غير شرعية متوجهين نحو الجزائر العاصمة، حيث تم توقيف الأشخاص وحجز وسيلة النقل.

بعد تجارب ناجحة لهذه الزراعة بالولاية
الشروع قريبا في تسويق الموز المنتج بجيجل
ب. منى
من المنتظر أن يدخل الموز الجيجلي مرحلة التسويق مع نهاية شهر نوفمبر الجاري، بعد التجربة الناجحة لشباب استثمر في هذه الزراعة بولاية جيجل.
وبرزت استثمارات فاقت تكلفتها المالية الإجمالية الأربعة ملايير سنتيم، في زراعة الموز تحت البيوت البلاستيكية متعددة القبب كزراعة عصرية بجيجل خلال السنوات الأخيرة، وذلك في إطار مشاريع الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب "أونساج"، حيث تم فتح باب الاستثمار في هذه الشعبة، بعدما نجح شباب من منطقة جيمار شرق الولاية في هذه الزراعة، داخل مستثمراتهم الفلاحية، التي كانت محل معاينة وتشجيع من قبل السلطات الولائية أول أمس الثلاثاء.
وبحسب المستثمرين، فإن سكان جيجل والولايات الأخرى التي قد سيسوق إليها المنتوج، سيتمكنون من شراء فاكهة الموز بسعر مناسب ومنافس للمستورد، فضلا عن أن هذا المنتوج سينافس، حسبهم، المستورد من ناحية الحجم والذوق، ما من شأنه خلق استقرار في الأسعار.
وتعد زراعة الموز زراعة ذات مردود جيد، كما أنها لا تتطلب يدا عاملة كبيرة، كما أن مناخ جيجل مناسب تماما لها حسب المختصين، غير أن ما قد يعاب عليها هو التكلفة المالية الكبيرة للبيوت البلاستيكية متعددة القبب، والتي قد تصل إلى مليار سنتيم للبيت الواحد، فيما طالب المستثمرون بدعمهم في مجال تسويق منتوجهم، والقضاء على العراقيل التي تواجه عملية التسويق، على غرار ضرورة توفير غرف التبريد من أجل التحكم في هذه العملية، التي من المنتظر أن تنطلق مع نهاية شهر نوفمبر الجاري إلى بداية شهر ديسمبر الداخل، بعدما انطلقت عملية الغرس، في الأشهر الأخيرة من السنة الفارطة.
وكانت ولاية جيجل رائدة في إنتاج الموز، سنوات الثمانينات إلى بداية التسعينات، أين بلغت أسعارها أدنى مستوياتها، غير أن الظروف الأمنية التي ميزت تلك الفترة، إضافة إلى فتح باب الاستيراد لهذه الفاكهة، جعل هذه الزراعة تتراجع وتختفي، لتعود إلى البروز خلال السنوات الأخيرة، وسط مساع من طرف الجهات الوصية، لتطوير هذه الشعبة وتشجيع الاستثمار فيها، وخلق فرع أو جمعية خاصة بها لتنظيمها.

العثور على أكياس سميد في مكبات القمامة بباتنة
طاهر حليسي
عثر، مساء الثلاثاء، عمال المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني، خلال عمليات رفع القمامة، على أكياس من مادة السميد مرمية داخل موقع رمي القمامة المخصص، لسكان عمارات مدينة حملة ثلاثة بولاية باتنة. وقام عمال المؤسسة برفع أكياس السميد، ونقلها لمصلحة الردم التقني بغرض إتلافها في حال التأكد من تلفها. وليست هذه المرة الأولى التي يعثر عليها العمال على أكياس الدقيق مرمية في القمامات، حيث سبق تسجيل حالات مماثلة خلال الأشهر الماضية تخلص منها مواطنون بعد أن عشش فيها السوس، داخل بيوتهم بسبب التخزين المبالغ فيها لهذه المادة الأساسية.
ويرجح فإن هذه الأكياس من مخلفات "اللهفة الجماعية"، التي ضربت عقول عدد من المواطنين منذ أشهر، بعد البدء في مخطط الحجر الصحي جراء جائحة كورونا. وما نجم عنها من مضاربة في المادة، واقبال المواطنين على شراء كميات تفوق الحاجة الفعلية لها، والتمادي في التخزين غير المبرر، رغم توفرها عبر كافة المطاحن ومراكز التوزيع واشتغال المخابز بطريقة عادية.
وكان مواطنون قاموا برمي تلك الأكياس نظرا لتسوّسها وبقائها مخزنة لفترة طويلة دونما استهلاك، وهي الظاهرة التي عاينها زبائن اضطروا لرميها بعد أيام من شرائها من تجار، لجئوا أيضا لتحزينها رغبة في الاحتكار ورفع الأسعار تحسبا لندرة محتملة، وهو ما لم يحدث نظرا لاستقرار عمليات التموين والتوزيع.

بعدما تمّ ترحيلها بصفة مؤقتة بعد حادثة حي ستارة
17 عائلة تقطن مفرزة للحرس البلدي منذ 6 سنوات بالمدية
ب. عبد الرّحيم
تعيش 17 عائلة بمفرزة للحرس البلدي بأعالي عين العرايس ببلدية المدية منذ ترحيلها شتاء 2014 عقب حادثة انزلاق التربة بحي ستارة الهشّ والتي راح ضحيتها طفلان، حيث وفي حلّ استعجالي وخوفا على العائلات المعنية تمّ ترحيل هذه الأخيرة بصفة مؤقّتة إلى مفرزة للحرس البلدي، غير أنّ المؤقّت بات له مدلول آخر في قاموس المسؤولين الذين تعاقبوا على رأس ولاية المدية، وإلاّ كيف يتم تفسير ترك هذه العائلات تموت ببطء في مثل هكذا ظروف ولمدة ستّ سنوات كاملة، لاسيما وأنّ الوضع الصّحي لغالبيتهم بات مقلقا للغاية لاسيما الأطفال منهم نظرا لضيق الحجرات التي يشعلونها وغياب التهوية بها، ناهيك عن شغل كل أفراد عائلة لغرفة واحدة فيها ينامون ويستحمون وفيها يطبخون، فضلا عن تقاسمهم دورات المياه التي فيها يشتركون، وهو وضع مضن انعكس صحيا ونفسيا على الأطفال وأوليائهم، لاسيما حين يذهبون إلى المدارس ويقارنون أوضاعهم بأوضاع أقرانهم.
وقد ناشد المعنيون والي المدية الجديد جهيد موس والذي يعدّ الوالي الرابع الذي يقف على معاناتهم ناشدوه بالتدخل العاجل وتمكينهم من حقّهم في السكن في الجزائر الجديدة التي أكّد رئيس الجمهورية على ضرورة تحسيس المواطن البسيط بإيجابياتها من خلال إعطاء الأولوية لمناطق الظلّ فيها وانتشال هؤلاء من ذلّ العيش الذي فيه ينقمون.

أشقاء يعتدون ضربا وشتما على زوج شقيقتهم
فاطمة عكوش
امتثل المتهمون "ن. ج" وشقيقه "ن. س" أمام قاضية محكمة الجنح بالبويرة للرد على التهمة المنسوبة إليهما والمتمثلة في الضرب والجرح العمدي بسلاح ابيض إضرارا بالضحية "ت. ا"، وهو زوج شقيقتهما.
وخلال استجوابهما من طرف رئيسة الجلسة أنكر المتهمين التهمة المنسوبة إليهما، وأكدا أن الضحية تنقل إلى مسكنهما، وبعد مشادات كلامية حدثت بينهما، قام احدهما بدفعه نحو الخزانة ما تسبب في تحطيم زجاجها وإصابة الضحية بجروح، لكن الضحية صرح أن المتهمين وهما إخوة زوجته قاما بضربه بواسطة سكين وهذا لما توجه إلى مسكنهم ليطلب منهم كيفية نزع السحر الذي وضعوه له، مضيفا أن الطبيب سلم له شهادة عجز عن العمل ب 10 أيام.

توقيف شخصين وحجز 61 ألف كمامة طبية ببرج بوعريريج
وردة بوجملين
قامت مصالح الدرك الوطني بولاية برج بوعريرج بحجز كمية معتبرة من الكمامات الطبية، حيث قدرت ب61000 ألف كمامة مجهولة المصدر، تم اقتناءها لغرض إعادة بيعها في ظل الاستعمال الواسع لها بسبب وباء "كورونا"، كما تم توقيف الشخصين اللذين عثرت بحوزتهما.
تفاصيل القضية تعود الى اليومين الماضيين عندما كانت عناصر الدرك الوطني لبلدية الحمادية في حاجز نصب على مستوى الطريق السيار شرق – غرب في إطار المراقبة الروتينية لحركة السير، أين قاموا بتوقيف سيارتين، الأولى نوع "شوفروليه كروز" العثور بداخلها على 19200 كمامة طبية غير مجهزة و2950 كمامة قماشية غير مجهزة وسيارة من نوع "فورد"، تم العثور بداخلها على 12000 كمامة طبية غير مجهزة بالإضافة إلى 27000 كمامة قماشية غير مجهزة، وتبين بعد التحقيق معهما أنهما لا يملكان فواتير الشراء والسجلات التجارية التي تسمح لهما بممارسة هذا النشاط.

شاب ينهي حياته حرقا بجيجل
ع. بوفافة
أقدم ليلة الثلاثاء بجيجل شاب في الخامسة والعشرين من العمر على الانتحار حرقا بحي أيوف الغربي بمدينة جيجل، الضحية أقدم على فعلته بمقر سكناه بحي الشواعلة أيوف الغربي بعد خصام مع أفراد عائلته تزامن مع ضغوطات نفسية ناتجة عن ضائقة مالية يمر بها.
وحسب شهود عيان قام بجلب صفيحة من البنزين ليقوم بصبه على جسده وقام بإضرام النار، فيما باءت محاولات إنقاذه بالفشل، رغم التدخل السريع للحاضرين، وتدخل مصالح الحماية المدنية التي نقلت جثته إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى جيجل، فيما فتحت مصالح الأمن تحقيقا حول أسباب الانتحار التي تعود حسب معارف العائلة إلى مشاكل عائلية نظرا للظروف المعيشية الصعبة والمتمثلة أساسا في أزمة سكن حادة تمر بها العائلة وأزمة بطالة طال أمدها وهي الأسباب التي كانت كافية لإقدام الشاب على وضع حد لحياته.

"سينابس" يشارك في منافسة الأفلام القصيرة
الجزائر حاضرة في مهرجان برلين السينمائي
زهية. م
تشارك الجزائر في لمهرجان برلين السينمائي الدولي من خلال مشاركة الفيلم القصير الصامت "سينابس" للمخرج نور الدين زروقي. ويسجل الفيلم الجزائري حضوره إلى جانب 22 عملا تمثل عددا من الدول، على غرار مصر وكينيا ومدغشقر وجنوب إفريقيا..
وتدور قصة الفيلم "سينابس" حول سلوكات متناقضة لركاب حافلة، الناتجة عن عدم التواصل الإيجابي بينهم، مما يؤدي إلى تكوين أفكار خاطئة عن بعضهم البعض. ويدخل الفيلم المنافسة في فئة الأفلام القصيرة التي تعالج إشكاليات اجتماعية.
للإشارة، حاز "سبايس" مؤخرا على جائزة أحسن إخراج بمهرجان الفيلم القصير بلاهاي (هولندا). كما فاز ذات الفيلم أيضا بالجائزة الدولية الكبرى " النعامة الذهبية " لمهرجان نواكشوط بموريتانيا، وسجل حضوره في عدد من المهرجانات أيضا وحظي بإشادة النقاد والمتابعين شكلا ومضمونا.

نكلوا بالجثة وأحرقوها وكاميرا مراقبة وثقت الحادثة
جلسة خمر تنتهي بجريمة قتل وحشية بتيزي وزو
م. ف
عالجت محكمة جنايات تيزي وزو، الأربعاء، قضية القتل العمدي والمشاركة في القتل إلى جانب التنكيل بالجثة التي اقترفها المتهمين "ب،ه،م" و"ح،ع،أ" والتي راح ضحيتها المدعو "ج،ا"، وتعود وقائع القضية تعود حيثياتها إلى ليلة 7 مارس 2019 بذراع بن خدة، أين خطط الضحية رفقة المتهمين وأصدقاء آخرين لهم على تنظيم جلسة خمر بتادمايت، انتهت في حدود منتصف الليل وهي ساعة مغادرة الجميع للمكان على متن مركبة، قام سائقها بإنزال الضحية رفقة المتهمين أمام الملعب بذراع بن خدة، في حين أوصل الآخرين إلى مكان أخر.
وقائع القضية اكتشفها شقيق الضحية الذي باشر البحث عن أخيه في صبيحة اليوم الموالي وهذا بعدما اختفى أخوه ولم يعد إلى المنزل، ليقصد أصدقائه ومن قام بالسهر معهم من اجل الاستفسار عنه، فحاول البعض منهم التهرب من إجابته في حين قام المتهم الرئيسي في القضية وهو مسبوق قضائي في عدة قضايا بأخذه إلى المكان الذي سهروا فيه على أمل إيجاده هناك على أساس انه نام في المكان بعدما تشاجر معه وتركه هناك، وعند وصولهم إلى المكان باشروا البحث عنه أين عثر شقيقه في أول الأمر على قبعته في حين عثر المتهم على الجثة التي كانت مغطاة بالأغصان وهي محروقة بنسبة 80 بالمائة، وهذا ما جاء في تقرير الطبيب الشرعي لاحقا والذي أكد أن سبب الوفاة راجعة أساسا الى الخنق وانه قد استلم الجثة عارية ودرجة الحروق كبيرة جدا، حيث أقدم الفاعلين على حرقه باستخدام الأغصان والدقيق وإخفاء الجثة لطمس أثار الجريمة.
هذه الوقائع أكدها المتهم الرئيسي الذي استبعد عن نفسه التهمة المنسوبة إليه خاصة وانه من دل أخ الضحية على المكان وهو من عثر على الجهة دون البقية وهذا ما يرجح كفة انه الفاعل، إلا انه نفاها مصرحا انه في تلك الليلة تشاجر مع الضحية وانه فعلا قد أقدم على خنقه وإسقاطه أرضا لكنه تركه بالمكان وغادر هو إلى المنزل بعدما تركه مع المتهم الثاني في القضية، مستشهدا بكاميرا المراقبة التي وثقت الحادثة وأظهرته وهو يغادر المكان باتجاه منزله في حدود الثانية صباحا، في حين أظهرت مشاهد النار ووجود شخص يمسك في يده قارورة جعة وهي أداة الجريمة بعد 45 دقيقة من مغادرته المكان وهذا حسبه ما يؤكد أن الفاعل هو المتهم الثاني الذي تركه برفقته .
المتهم الثاني في القضية والذي تراجع عن أقواله في جلسة المحكمة حيث صرح سابقا انه في تلك الليلة لما وصلوا إلى ذراع بن خدة حاول الضحية الاعتداء عليه جنسيا وقد نشب بينهما شجار وصل الى حد نزع ملابسه وأثناء ذلك سقط الضحية داخل النار واحترق، إلا انه قد صرح في مجريات التحقيق بوقائع مخالفة وهي انه بعدما نشب شجار بين الصديقين أقدم المتهم الأول على خنقه وإسقاطه أرضا، وعندما حاول مرارا أن يفيقه لم يستطع ذلك وبعدها أقدم على ذبحه ليتأكد من موته ثم احرقه لطمس آثار الجريمة بعدما قام بسحبه باستعمال حزام سرواله الذي ربطه على رجله وكل هذا خوفا من ظهور البصمات.
هذه القضية المعقدة أمام نفي المتهمين الوقائع المنسوبة إليهما وتقاذفوا المسؤولية بينهما حيث وجه كل متهم الأفعال المنسوبة إليه إلى المتهم الأخر دون إعطاء الرواية الحقيقية لما حدث في تلك الليلة خاصة وان مكان الجريمة يقصده الشواذ الجنسيين حسب ما أكده محامي الدفاع في مرافعته ما والذي أشار إلى أن جريمة القتل هذه دوافعها غير أخلاقية وجنسية أكثر منها شجار ومناوشات، خاصة وان معظم الشهود نفوا رواية الشجار الذي نشب بينهم.
ممثل الحق العام الذي أشار إلى وحشية هذه الوقائع اعتبر مقترفيها بالوحوش الذين تجردوا من الإنسانية ليلتمس في حق المتهمين عقوبة الإعدام جراء ما اقترفاه من جرم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.