لا يزال مسلسل الإقصاء متواصلا بعد كل عملية ترحيل بالعاصمة، على غرار الحي القصديري عين المالحة، واد الحميز، ديار البركة ببراقي وغيرها من الأحياء، ناهيك عن الحي القصديري سيلاست ببني مسوس، حيث شهد هذا الأخير إقصاء أزيد من 375 عائلة. عبرت العائلات المقصاة من الترحيل عن استيائها الشديد واعتبرت قرار إقصائها ظلما حقيقيا في حقها، خاصة وأن ملفاتهم قانونية، وتؤكد عدم استفادتهم من سكن سابق، مما يتطلب إدماجهم في قائمة المرحلين، مطالبين والي العاصمة بضرورة منحهم سكنا لائقا يضمن لهم العيش الكريم. وأكدت العائلات المقصاة ل"الشروق" أن السلطات المحلية مارست عليهم التهميش والإهمال، متسائلين في نفس الوقت عن مصيرهم في ظل هذا الوضع الذي طال لأزيد من 5 أشهر، مؤكدين أنه رغم الطعون التي أودعوها لدى المصالح المعنية، إلا أنهم لم يتلقوا أي رد من طرف المكاتب المكلفة باستقبال الطعون.