فتحت مختلف المصالح الأمنية بخنشلة، من درك وشرطة ، الأحد، تحقيقات أمنية، حول قضية تجنيد شبكات وعصابات مختصة في الشعوذة والسحر، من الغرب الجزائري يحتمل ارتباطها بشكات مغربية، لشباب مراهقين، دون سن 16 سنة من العمر، من ولاية خنشلة وتحديدا، ببلديات المنطقة الجنوبية، وصحراء النمامشة، في حملة اصطياد تستهدف حيواني الذئب والضبع، مقابل مبالغ مالية خيالية، بلغت عتبة 80 مليون سنتيم للرأس الواحد، لاستغلالها في طقوس السحر والشعوذة، واستحضار الجن، حيث تجري مصالح الأمن، تحريات مكثفة في الأمر. وذكرت مصادر "الشروق"، الإثنين، أن التحقيقات التي باشرتها مصالح الأمن، جاءت بعد تلقيها معلومات بخصوص نشاط مشبوه، بالمناطق الجنوبية لولاية خنشلة، لمجموعة من المراهقين، في أمور خطيرة، تتعلق بشنهم حملة اصطياد مست قطعانا من الذئاب والضباع، المنتشرة بالبلديات الجنوبية، لفائدة عصابات، هذه الأخيرة عملت على تجنيد هؤلاء المراهقين، للحملة، بغرض توفير هذه المادة لاستغلالها، في طقوس السحر والشعوذة، واستحضار الجن، وذلك مقابل مبالغ مالية معتبرة، وقالت مصادر بأن مراهقين مجندين، تسلموا ما بين 50 إلى 80 مليون سنتيم، فور تسليمهم للحيوان. وأضافت المصادر أن استغلال الشبكات للمراهقين ببلديات خنشلة الجنوبية، جاء في ظل ندرة هذا الحيوان، الذي انقرض من مناطق عديدة وبقي ببلديات خنشلة الجنوبية، وساهمت النيران المشتعلة بعدة مناطق في ظهوره بعد فراره من الحرائق.