صوتها كأنه الرعد، وملامح وجهها التي ظهر جزء منها تقطر حقدا وغلا، وحركات جسدها كأنها لرجل غليظ البنية، أما العبارات التي تلفظت بها فتوحي بأنها امرأة سادية يبهجها أن ترى الخوف والألم يعتصران طفل صغير كان يمني نفسه بعطلة صيفية جميلة على ضفاف البحر، وإذ به سيعود إلى أهله وهو يحمل عقدة نفسية لا يمحوها الزمن.