قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، إن الولاياتالمتحدة قررت تصنيف كوريا الشمالية ك"دولة راعية للإرهاب"، وهو الأمر الذي يعني فرض عقوبات اقتصادية أشد عليها. وجاء ذلك خلال اجتماع لإدارة ترامب، وبعد نحو تسع سنوات من قيام الرئيس الأسبق جورج بوش الابن برفع كوريا الشمالية من قائمة "الدول الراعية للإرهاب" التي وضعتها الإدارة الأمريكية. وأنهى ترامب الأسبوع الماضي جولة أسيوية مكثفة زار خلالها عدة دول في جنوب شرق آسيا. وقال ترامب، إن السبب في القرار يعود للبرنامج النووي لكوريا الشمالية، ودعم بيونغ يانغ ل"أعمال إرهابية دولية". وأضاف ترامب، أن هذا القرار "كان ينبغي اتخاذه منذ فترة طويلة لأن كوريا الشمالية اعتادت على دعم أعمال دولية إرهابية". وأشار إلى أن النظام الحاكم في كوريا الشمالية "يجب أن ينصاع للقانون الدولي ويوقف برنامجه للتسلح النووي". ويواصل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون سعيه لتصنيع أسلحة نووية وصواريخ بعيدة المدى قادرة على حمل رؤوس نووية في تحد مستمر لقرارات وعقوبات مجلس الأمن الدولي. ولم يخف كيم عزم بلاده وتخطيطها لتصنيع صواريخ بالسيتية قادرة على الوصول إلى عمق الأراضي الأمريكية. وكان وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس قد حذر الأسبوع الماضي من تزايد مخاطر التهديد النووي لكوريا الشمالية. الصين تدعو إلى الحوار دعت الصين، الثلاثاء، إلى إتباع "الطريق السليم للحوار" لتسوية الملف النووي الكوري الشمالي، بعدما أعادت واشنطن إدراج بيونغ يانغ على لائحتها للدول المتهمة بدعم الإرهاب. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ: "نأمل أن يتمكن كل الأطراف المعنيين من بذل مزيد من الجهود لتسهيل تهدئة التوتر". وشدد على ضرورة "عودة كل الأطراف إلى محادثات السلام وتبنيهم الطريق السليم للحوار والمفاوضات لتسوية المشكلة في شبه الجزيرة" الكورية.