أوقفت مصالح الأمن بشرق العاصمة منذ يومين، وخلال دورة روتينية لها بضواحي منطقة برج الكيفان، فتاة تبلغ من العمر 20 سنة رفقة شابين، تبين بعد التحقق من هوياتهما أنهما مسبوقان قضائيا، كانوا يتبادلون الحديث داخل حديقة عمومية. حيث عثر بحوزتهم خلال عملية التفتيش على أسلحة بيضاء وكمية من المخدرات، ليتم تحويلهم للمحاكمة الثلاثاء بموجب إجراء المثول الفوري أمام محكمة الدار البيضاء، عن تهمتي حمل أسلحة محظورة دون سبب شرعي، والحيازة.. وصرحت الفتاة الموقوفة خلال استجوابها من طرف المحكمة أنها لا تعرف والديها وليست لها عائلة، كونها تربت بمركز حماية الطفولة المسعفة بولاية سطيف، لتغادره بعد بلوغها سنّ 18 وتجد نفسها في حضن الشارع وعالم الانحراف، وبعد اعترافات المتهمة، أدانتها المحكمة بعقوبة سنة حبسا نافذا ومليوني سنتيم غرامة، وهي نفسها التي سلطت في حق شريكيها.