وعد والي العاصمة عبد القادر زوخ، الثلاثاء، بالدائرة الإدارية الرويبة بمعاقبة المسؤولين على غرار أميار أو حتى مسؤولين بالولاية الفاسدين، وكل من يوزع السكنات بطرية ملتوية. كشف عبد القادر زوخ، الثلاثاء، أثناء الزيارة التفقدية التي قادته إلى الدائرة الإدارية للرويبة على معاقبة وكشف كافة المسؤولين الفاسدين، وقال زوخ في سياق متصل ''كل مسؤول فاسد سأعاقبه وأحيل ملفه للعدالة''، مردفا في تصريح صحفي "أنا هنا لمحاربة المسؤولين المتقاعسين، هناك مسؤولين في ولاية الجزائر عاقبتهم، لأنهم قاموا بالبزنسة بملف السكن". وحاصر المقصيون الذين كانوا يقطنون في ثاني أكبر حي قصديري بعاصمة البلاد بعد حي الرملي القصديري بجسر قسنطينة حي كروش والذي كان يقطن فيه أكثر من 2000 عائلة وتم إقصاء حوالي 600 عائلة والي العاصمة في المقر الجديد للبلدية الرويبة، حيث رفع المقصيون انشغالهم حول استفادة بعض العائلات لم تكن تقطن بالحي من قبل وكذا إدراج مستفيدين غير شرعيين، قال الوالي للمقصيين "أحضروا الأدلة اللازمة والقائمة الاسمية وسأعاقب المسؤولين وأطرد المستفيدين غير الشرعيين". وفي سياق مواز، وعد الوالي بالتدخل في قضية 7 عائلات التي تم طردها الأسبوع الماضي من منزلها بحي علي عمران 2 بن مرابط ببرج الكيفان والتي تقيم في شبه خيمة بمحاذاة محطة الترامواي والتي كانت تقيم منذ 1978 كعمال في الميدان الفلاحي في إطار الثورة الزراعية هناك، ليصدر في حقهم الأسبوع الماضي قرار الطرد، وقال زوخ ''سأكلف لجنة ولائية وكذا الوالي المنتدب لباب الزوار للنظر في قضيتهم''.