انتشرت الخصوصية بين الأزواج بشكل كبير، خلق كل واحد منهما عالما صغيرا خاصا به، وأصبحت السبب الأول في الكثير من الخلافات وحتى الطلاق، وتحولت التكنولوجيا الحديثة إلى قنابل موقوتة تعصف بروابط زوجية عمرت طويلا، دفعت بالكثير من الأزواج إلى وضع نقطة حراسة في البيت من أجل معرفة ما يدور في الهاتف النقال أو في وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالطرف الآخر، فكانت السبب في اتساع الفجوة بينهما، وأصبحت الكثير من العلاقات الزوجية على شفا حفرة من النار، وذهبت الكثير من الروابط المقدسة في مهب الريح من أجل مساحة مخفية صنعها الكثير من الأزواج.