لم تعد لعبة الحوت الأزرق تقتصر على منطقة من الوطن دون أخرى على ما يبدو، فقد اكتشفت حالات لمراهقين بمدينة جانت يمارسون اللعبة، بل منهم من وصل إلى المراحل الخطيرة منها، وهي تلك التي تتضمن وشم الجسد من خلال رسم الحوت على الذراع.. وقد وقفت الشروق على حالة لتلميذة بمتوسطة بحي افري بجانت، والتي لا تزال تخضع للعلاج من الجروح الناجمة عن الوشم، فضلا عن المتابعة النفسية من طرف أخصائيين نفسانيين، فيما لا تعتبر، وفق تصريح مدير ذات المؤسسة، هذه الحالة فريدة، فقد كشف أن المؤسسة سجلت بها حالات لأطفال ومراهقين يقومون بلعبها سرا، حيث تم اكتشاف بعض مؤشرات ذلك من خلال التفتيش والمراقبة، ما يدعوا، حسبه، إلى ضرورة أن يعي الأولياء خطورة ما يقوم به أطفالهم، بسبب الإهمال وعدم مراقبة دخولهم للأنترنت، بواسطة أجهزة منحت لهم في الغالب من طرف أوليائهم.