يبدو أن نقمة الفضائيات المتعددة والأجهزة الذكية على النساء لم تتوقف عند فتح عيون أزواجهم على الحسناوات وبداية حمى المقارنات بينهن وبين ضرائر من خلف الشاشات فحسب، بل تعدتها إلى فتح بطونهم على أنواع المأكولات من أطباق ومقبلات وسلطات وحلويات تعشقها العين قبل البطن وتجعل الرجل يدخل في دوامة من المقارنات بين ما تقدمه له زوجته وما يراه على موائد قنوات الطبخ التي تشغلها وتتسمر أمامها لساعات لتخيب ظنه في النهاية بطبق وحيد مبتذل وسفرة متواضعة لا ترقى إلى مستوى ثقافته الجديدة في الطعام.