لا زالت قضية الخادمة الإثيوبية التي سقطت من الدور السابع لعمارة سكنية في الكويت، واكتفت كفيلتها بتصويرها دون أن تساعد في إنقاذها، مثار حديث وسائل الاعلام في البلاد. الخادمة الإثيوبية خرجت عن صمتها وقالت من على سريرها في المستشفى، إنها " لم تكن تنوي الانتحار عبر القفز من النافذة كما أشيع، بل كانت تحاول إنقاذ نفسها من كفيلتها التي كانت عازمة على قتلها بعيداً عن الأنظار في حمام المنزل". وأوضحت العاملة في مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي أنها تشكر اهتمام الناس بصحتها، وقلقهم عليها وأنها بخير وتتعافى من جراحها بعد سقوطها من ارتفاع شاهق. وأضافت أنها عبر الحادثة لفتت أنظار الناس إلى جريمة قتل كانت سترتكب بحقها، وعلقت قائلة: "أحبكم أحبكم لهذا الاهتمام". وكان تسجيل مصور انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي أظهر العاملة متشبثة بشرفة منزل في الطابق السابع قبل أن تسقط ، فيما واصلت كفيلتها تصويرها وهي تخاطبها بالقول: "يا مجنونة تعالي" دون أن تبذل أي جهد لمساعدتها. واستنجدت العاملة بسيدتها وهي تصرخ: "امسكيني، امسكيني"، قبل أن تسقط على سطح معدني خفف قوة الصدمة الناجمة عن الحادثة.