دافع الأمير السعودي، تركي الفيصل، السفير السابق لبلاده في واشنطن والرئيس الأسبق للاستخبارات فيها، عن خيار إجراء لقاءات حوارية علنية مع شخصيات إسرائيلية، قائلا إنه يجب التواصل بين المختلفين في الآراء، كما كشف أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، سعى خلال زيارته إلى موسكو للتأثير على موقف الرئيس فلاديمير بوتين من نظيره السوري، بشار الأسد. الأمير تركي الفيصل، الذي كان يتحدث في جلسة حوارية بأمريكا حضرها الرئيس الأسبق للموساد، افرايم هليفي، تطرق لخيار إجراء لقاءات علنية بمسؤولين إسرائيليين قائلا: "المسؤولون الذين تواصلت معهم كانوا مسؤولين سابقين، وأنا مسؤول سابق بدوري. علينا أن نتواصل مع من نختلف معهم وليس مع من يوافقوننا طوال الوقت. وبالنسبة لموضوع السلام في فلسطين هناك خلاف بين العرب والإسرائيليين والتحدث إلى الطرف الآخر أمر مهم." وتابع الأمير السعودي بالقول: "تحدثت مرة مع الرئيس الراحل شمعون بيريز وقد قال لي في منتدى الاقتصاد العالمي إنه يريد أن يجلس ويتحدث معي بشكل سري، فقلت له: ما من سر يمكن الحفاظ عليه في إسرائيل وإذا اخترت الاجتماع بك فسيكون ذلك علنا لأنني أفضل أن أقول ما لدي بشكل علني."