تظاهر مئات الموريتانين في العاصمة نواكشوط احتجاجا على تخفيف محكمة استئناف في مدينة نواديبو حكما بإعدام الكاتب والمدون محمد الشيخ ولد امخيطير إلى عامين سجنا. وأدين ولد مخيطير أواخر 2014 بالزندقة، وحكم عليه بالموت، بعد إدانته بالزندقة بسبب مقال عُد مسيئا للنبي محمد. وغيرت المحكمة التهمة لتصبح الكفر، وهي جريمة يمنح المدان بها حق التوبة. وطعن الإدعاء الموريتاني في الحكم الأخير، مطالبا بإعدام المدون. وقال محامي ولد امخيطير إن الحكم الجديد يعني أن موكله بات حرا طليقا لأنه قضى المحكومية في السجن الاحتياطي. وفي مقاله في 2014، انتقد ولد امخيطير بعض قرارات النبي محمد خلال غزواته، كما هاجم التمييز ضد الأقلية السوداء في موريتانيا، وقال إن الزنوج مدانون منذ ولادتهم. وقال مصدر أمني لوكالة الأنباء الفرنسية إن ولد امخيطير غادر إلى نواكشوط، حيث يكون -حسب الصحافة المحلية- في مبنى تابع للشرطة، لحمايته.