تمكنت العيادة المتعددة الخدمات بعين المعبد في ولاية الجلفة، من إنقاذ حياة المراهق " ض. ع "، البالغ من العمر 16، والذي كاد أن يكون من ضمن ضحايا لعبة "الحوت الأزرق". وحسب مصادر "البلاد"، فقد توجه المعني إلى العيادة بعد اشتداد الألم عليه في ذراعه، وبعد الكشف عنه تبين وجود جروح عميقة لها علاقة بلعبة "الحوت الأزرق"، الأمر الذي أدى بمسؤولي العيادة لإبلاغ مصالح الدرك الوطني، والتي سارعت إلى فتح تحقيق في هذه المعطيات. وتبين -حسب المصادر ذاتها- أن الطفل مدمن على اللعبة، وتوصل إلى المستوى27 منها، وهو الوضع الذي جعل المصالح ذاتها تضع عائلة المعني في الصورة وتحذرها من مغبة التغاضي عليه، خاصة وأن المراهق مدمن على العلبة وكان على شفى خطوة من تنفيذ الانتحار، مع العلم بأن المعني تم وضعه تحت العناية ومراقبة الأهل إلى حين تجاوز هذه المرحلة الحرجة.