البلاد نت - هشام ح - قدم الأخضر الإبراهيمي توضيحات حول دوره في الندوة الوطنية الجامعة التي إقترحها الرئيس بوتفليقة لإخراج البلاد من الأزمة. و ذلك في رسالة قال انه وجهها الى أصدقائه . و كتب الإبراهيمي " 'الجزائر تعيش أيامًا وأسابيع واعدة و في نفس الوقت محفوفة بالمخاوف والأخطار. الجميع يحاول متابعة ما يجري هنا وبالتالي تحديد موقعه بها. يحاول البعض التأثير على الأحداث و هذا شرعي تمامًا عندما يتعلق الأمر بالجزائريات و الجزائريين لكن ذلك ليس على الإطلاق شرعي بالنسبة لأولئك الذين ليسوا كذلك- اي جزائريين -" . الإبراهيمي الذي اوضح ان رسالته هذه لم يكتبها " ليحلل او يصف " قال انه "يسعى ببساطة إلى توضيح ، مرة واحدة وإلى الأبد ، بعض النقاط التي تهم شخصيتي المتواضعة" . الديبلوماسي المخضرم عاد ليذكر أن لا أحد كلفه لرئاسة الندوة الجامعة ولا للعب دور في حل الأزمة الجزائرية و كتب ما يلي : "في الداخل والخارج ، لايزال يكتب و يقال انه عرض علي منصب رئيس الندوة الوطنية المقترحة للمساعدة في الخروج من الأزمة. بل ويستمر في الكتابة بأنني حاليًا أشغل هذا الدور. قلت علنا وأقول هنا مرة أخرى أن هذا ليس صحيحا: لم يسبق ان عرض علي هذا المنصب. كما لم يُعرض علي أي دور رسمي أو غير رسمي في أي وقت". بالنسبة للإبراهيمي "الوضع في البلد ليس وضعًا يمكن فيه لطرف واحد اختيار رئيس لمثل هذه الندوة من جانب واحد. إذا كان هذا المؤتمر سيرى النور ، فمن الواضح أن الأمر سيترك لمختلف المجموعات التي ستكون جزءًا منه للاتفاق على اختيار رئيس الندوة أو على الأرجح ، هيئة الرئاسة التي ستوجه أعماله" . أما حول الاجتماعات التي عقدها في الجزائر العاصمة مع بعض الشخصيات ، أوضح الإبراهيمي: 'وبالمثل ، أكرر هنا أن المحادثات التي أجريتها مؤخرًا في الجزائر العاصمة مع ممثلين سياسيين من السلطة وكذلك من المعارضة وأعضاء المجتمع المدني كانت لقاءات غير رسمية. هل ينبغي لنا الآن تكليف أي شخص بالتحدث مع المواطنين حول الوضع في بلدنا؟ أنا متأكد من أن المراقبين والمعلقين الموضوعيين سوف يأخذون ذلك في الاعتبار في المستقبل. أما الآخرين ، على ما أظن ، سوف يستمرون في قول ما يريدون" .
