البلاد.نت- حكيمة ذهبي- أعلن رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، استعداد حركته كقوة سياسية للتحاور، داعيا للمسارعة في الاستجابة للمطالب الجامعة للشعب الجزائري المعبر عنها في الحراك الشعبي. وقال مقري، في بيان للحركة اليوم الأربعاء، تعليقا على خطاب رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، صبيحة اليوم، إنه تابع باهتمام دعوة المؤسسة العسكرية إلى الحوار بين الشخصيات السياسية والأحزاب ومؤسسات الدولة،مؤكدا على أهمية المحافظة على استقرار البلد بالتعاون بين الجميع . وأكد مقري أن حركة مجتمع السلم التي طالما دعت وتدعو إلى ضرورة استنفاذ آليات الحوار في حل الأزمات وتجاوز الصعوبات والوصول إلى حالات التوافق الوطني الواسع، ترحب وتثمن كل اتجاه صادق نحو الحوار الجامع والواسع والذي ترافقه وترعاه مؤسسات ذات مصداقية. و دعا مقري للمسارعة في الاستجابة للمطالب الجامعة للشعب الجزائري المعبر عنها في الحراك الشعبي، والاقتراحات المعقولة للنخب والأحزاب السياسية والبحث عن المساحات المشتركة المساعدة على نجاح الانتقال الديمقراطي السلس والاستمرار في مكافحة الفساد لاستئصال جذوره ومنع تكرار نشوء عصابات أخرى مهددة للسيادة والثروة الوطنية. وندين في هذا الإطار كل دعوات التفريق والتأزيم وتهديد الوحدة الوطنية.