البلاد - حليمة هلالي - وعد اليوم وزير الموارد المائية، علي حمام، بالعمل على تحسين أداء الخدمة خلال أيام عيد الأضحى، من خلال تسريع وتيرة الأشغال قيد الإنجاز حتى لا يتكرر سيناريو السنوات الماضية حين انقطعت المياه في عدة مدن يوم العيد، ما جعل العائلات تستنجد بالصهاريج والطرق التقليدية لجلب الماء. واستنفر حمام إطاراته من أجل العمل على توزيع منتظم للمياه في كافة أنحاء الوطن. وقال وزير الموارد المائية خلال اجتماع تنسيقي خصص لتقييم مخطط العمل الذي تم إعداده قصد ضمان توزيع المياه الصالحة للشرب والتكفل بالصرف الصحي خلال أيام عيد الأضحى المبارك وأن هذه مناسبة لتقييم أداء القطاع والتأكيد على نجاعة الخدمة العمومية. وشدد علي حمام، على ضرورة تدعيم وسائل التدخل المادية والبشرية أيام عيد الأضحى، من أجل إصلاح الأعطاب حال وقوعها، مع السهر على إبقاء مراكز الاتصال في الخدمة. وذكر وزير الموارد المائية، كل الإطارات ومسيري الخدمة العمومية بضرورة اليقظة والحرص الشديد وأخذ الاحتياطات اللازمة خلال هذه المناسبة، من أجل السماح للمواطنين بقضاء عيد في أفضل الظروف. كما أكد معالجة ومراقبة النقط السوداء، من أجل القضاء على التدفقات في الطبيعة. من جانب آخر، أوضح أن عمل الوزارة والمؤسسات التابعة لها ليس نشاط مناسباتي، إنما أداء يومي ومستمر. وخلال الاجتماع، استمع الوزير لعروض شاملة قدمها مختلف الفاعلين في مجال تسيير الخدمة العمومية للمياه والتطهير والتي تخص أساسا أهم التدابير والإجراءات من أجل تأمين السير الحسن للخدمة العمومية خلال هذه المناسبة الدينية. وأكد علي حمام خلال الندوة الصحفية المنعقدة على هامش أشغال الاجتماع أنه سيتم تخصيص زيادة بنسبة 10 إلى 15 بالمائة في معدل كمية المياه المنتجة خلال الأيام العادية والحرص على ملأ كل خزانات المياه ليلة عيد الأضحى المبارك، لضمان تموين المواطنين بكميات كافية، زيادة على ضمان عمل كل مراكز الاتصال (الرقم الأخضر) على مدار يومي العيد. أما فيما يتعلق بجانب التطهير، قال الوزير إنه تم تجنيد كل الموارد البشرية والمادية اللازمة، حيث تم تخصيص فرق تدخل خاصة مدعمة بالشاحنات الممتصة لمياه الصرف الصحي تفاديا لوقوع أي نوع من المشاكل. للاشارة، أبدى العديد من المواطنين تخوفهم قبل حلول عيد الأضحى المبارك، خاصة بالولايات التي تحدث فيها أزمة المياه، وانقطاعا متكررا في عملية التزويد بها، آملين أن لا يتكرر سيناريو السنوات الماضية وجملة الانقطاعات للمياه الشروب التي أفسدت فرحة العيد.