أكد المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر، علي بن فليس، اليوم الاثنين، أن "رئيس الجمهورية لابد أن يكون جامعا لكل الشعب على اختلاف مشاربه السياسية وتصوارته وأفكاره". وقال بن فليس في تجمع شعبي نشطه بولاية سوق أهراس، في إطار الحملة الانتخابية، إن "دمنا نوفمبري ومن واجبنا توحيد الجزائريين على اختلاف مشاربه، لأن دمنا واحد، وعلمنا واحد، ونشيد قسما مُلك للجميع". وحسب المرشح الرئاسي، فإن الجزائر تعيش أزمة خطيرة تساهدونها يوميا، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، مؤكدا أنه "يملك الحلول وسيعمل على تجسيدها". وتعهد مرشح "طلائع الحريات"، ببناء الشرعية على كل المستويات، ووضع دستور جديد يفرق بين الصلاحيات، وبرلمان يختاره الشعب بكل حرية"، مؤكدا في هذا السياق أنه سيضع قانونا جديدا للانتخابات يكون بالتشاور مع الطبقة السياسية، يشرف عليها رئيس الجمهورية شخصيا''. وبخصوص المعارضة، شدد المتحدث على ضرورة حمايتها من خلال سن قانون يحميها من ظلم الحكام". وعاد بن فليس للحديث عن انتخابات 2004، حيث أكد بأنه ترشح وقتها رغم علمه بأنها مزورة لكي يشهد الشعب على الظلم الحاصل من قبل الحاكم السابق". ورافع علي بن فليس، من أجل حماية المال العام والحفاظ عليه من خلال المحاسبة على جميع المستويات بالرقابة القبلية والبعدية، مع تحرير مجلس المحاسبة، وتحرير العدالة لتحرك الدعوى العمومية من تلقاء نفسها.