أثار عودة الدبلوماسية الجزائرية إلى الساحة الدولية اهتمام الصحافة السويسرية، حيث عنونت صحيفة "لاتريبين دو جنيف" مقالا أشادت فيه بذلك تنحت عنوان " في جنيف، الجزائر تعود إلى اللعبة الدبلوماسية". وقالت الصحيفة الأشهر في سويسرا إن الجزائر التي تترأس غدا الاثنين أشغال افتتاح هيئة نزع السلاح التابعة للأمم المتحدة، بإشراف رشيد بلباقي سفيراً دائما لدى الأممالمتحدةبسويسرا، إن الجزائر كانت مشغولة بمعالجة أزمة سياسية محلية غير مسبوقة، وأن الاحتجاجات أضعفتها، ولم تتمكن من لعب دورها الرئيسي على الساحة الدولية في الأشهر الأخيرة، غير أنه مع انتخاب عبد المجيد تبون رئيسا للبلاد تنفس الدبلوماسيون الجزائريون الصعداء، وخاصة في جنيف. ونقلت الصحيفة عن الدبلوماسي بلباقي قوله "لقد حان الوقت للعمل على مقاربة أمنية عالمية ، وليس مجرد مقاربة وطنية"، وأضاف "لقد نجحنا في كسر الحواجز التجارية، ويجب أن يكون الأمن أيضًا جزءًا من هذا الفضاء الذي لا حدود له"، متابعا "لا يمكن الشعور بالأمن إذا كان جارك أو جار جارك يعاني من أزمة، إنها سلسلة، والجزائر في وضع جيد لمعرفة ذلك". وقبل هذا الموعد للدبلوماسية الجزائرية كان الرئيس عبد المجيد تبون قد لعب دورا هاما في الازمة الليبية، لا سيما حضوره مؤتمر برلين اليوم الاحد والذي ينتظر منه أن يكون مخرجا للأزمة بورقة طريق توافق عليها الدول الفاعلة في الازمة.
