ينظم قسم العلوم الاجتماعية، شعبة علم الاجتماع بكلية العلوم الاجتماعية و الإنسانية بجامعة حمه لخضر بالوادي، يومي 26 و 27 نوفمبر، ملتقى وطنيا حول “المدرسة الجزائرية الإشكالات والتحديات”، من المقرر أن يحضره مجموعة معتبرة من الأساتذة والباحثين وطلبة الدكتوراه من الجامعات، و يرأس اللجنة العلمية لهذا الحدث الهام الدكتور الأزهر ضيف، بمعية مقررة هذه اللجنة الدكتورة لامية بوبيدي، ويرأس اللجنة التنظيمية الدكتور بلال بوترعة رفقة نائبته الدكتورة هند غدايفي. يقع الملتقي في ستة محاور، يتناول أولها تشخيص حالة المدرسة الجزائرية الحديثة، ويليه محور التواصل بين المدرسة الجزائرية والمجتمع الذي تعيش فيه،ثم يتم تناول الاستراتيجيات والفلسفات التربوية وطرائق التدريس المعتمدة في المدرسة الجزائرية الحديثة، و المشاكل التي تعاني منها المدرسة الجزائرية الحديثة، أثر العولمة في الدور الموكل بالمدرسة داخل المجتمع، وكذا الرهانات المستقبلية التي تحاول المدرسة الجزائرية الحديثة أن تصل إليها. يهدف الملتقى للمساهمة في تشخيص حالة المدرسة الجزائرية الحديثة والتعرف على مختلف الأهداف والمرامي التي تسعى إلى تحقيقها والآليات والاستراتيجيات المتخذة في سبيل ذلك، إضافة إلى التعرف على المشكلات التي تواجهها المنظومة التربوية الجزائرية وبناء تصور عام لتجاوز التحديات والرهانات التي تواجهها، كما ان هناك هدف خاص للملتقى ويتمثل في تشخيص حالة المدرسة الجزائرية الحديثة من اجل معرفة الأسباب والعوامل التي أدت إلى وصولها إلى الحالة التي هي عليه اليوم، التعرف على مدى التواصل بين المدرسة الجزائرية والمجتمع الذي نعيش فيه ومدى التأثير والتأثر بينهما، التعرف على مجمل الاستراتيجيات والفلسفات التربوية وطرائق التدريس المعتمدة في المدرسة الجزائرية الحديثة ومدى نجاعتها وتلاؤمها مع الواقع الاجتماعي المطبقة فيه، الوصول إلى حوصلة تلم بمجمل المشاكل التي تعاني منها المدرسة الجزائرية والتي تقف عائقا أمام تحقيقها للأهداف التربوية والاجتماعية والأخلاقية المرجوة منها، ومحاولة الوصول إلى حلول واقعية مستمدة من التجارب الفعلية للفاعلين في الوسط التربوي، وذلك من خلال استنطاق الواقع بمجموعة من الدراسات الميدانية الجادة، محاولة التعرف على المرجعيات الفكرية التي تقف وراء بناء المناهج والمقررات التربوية وما لها من أثر في توجيه دهنيات الناشئة نحو توجه فكري معين، الوصول إلى تصور معين حول اثر العولمة في الدور المنوط بالمدرسة داخل المجتمع وما هي أهم التحديات التي فرضتها هذه الظاهرة العالمية على المدرسة الجزائرية الحديثة، بناء تصور واضح المعالم حول الرهانات المستقبلية التي تحاول المدرسة الجزائرية أن تصل إليها. إن الحالة التي آلت إليها المدرسة الجزائرية اليوم تستدعي -حسب منظمي الملتقى وضمن الإشكالية المطروحة- البحث الجاد والدراسة الحثيثة من اجل الوصول إلى بناء تصور واصح المعالم يشخص الوضعية التي تعيشها المدرسة مبينا الأسباب والعوامل الأساسية التي أوصلتها إلى ما هي عليه الآن، ويظهر أهم المشاكل التي تعاني منها وتقف كعائق أساسي أمام أدائها لدورها الاجتماعي والثقافي داخل المجتمع محاولا الوصول إلى أنجع الحلول التي تساهم في تجاوز هذه المشاكل والخروج من التأخر الذي لحق بها علها تصل إلى ركب المدارس الموجودة في المجتمعات المتقدمة. ويأتي هذا الملتقى ليجيب على إشكالية تتمحور، حول مدى نجاح المدرسة الجزائرية الحديثة في أدائها لدورها داخل الحياة الاجتماعية، وما هي أهم المشاكل والتحديات الراهنة التي تواجهها، وما هي أهم المخارج والحلول المناسبة؟. حدد المنظمون شروطا للمشاركة، أن يبعث الملخص عب البريد الالكتروني مرفقا بسيرة علمية مختصرة، لا يجب أن يتعدى البحث 15 صفحة ولا يجب ان يتعدى الملخص 10 أسطر مع تحديد الكلمات المفتاحية، تقبل المداخلات الثنائية، بإمكان طلبة الدكتوراه المشاركة في الملتقى، تخضع جميع المداخلات للتحكيم العلمي، وحددت حقوق الاشتراك في الملتقى ب5000 دج للمداخلة الواحدة.