أعلن رسميا صخرة دفاع المنتخب الوطني سابقا كارل مجاني انسحابه من صفوف المنتخب الوطني وتقاعده الدولي وهذا بعد سنوات من العطاء مع المنتخب الوطني. مجاني الذي سبق له وأن أعلن الاعتزال خلال فترة تدريب الاسباني ألكاراز للخضر، عاد تحت قيادة ماجر بعد أن اتصل به هذا الاخير عارضا عليه مساعدته في التحكم بالمجموعة خاصة أن جسد المنتخب كانت قد نخرته التكتلات، فقبل مجاني المهمة لكن سرعان ما سقطت امبراطورية ماجر والتحق بلماضي وتألق المنتخب ووجد مجاني نفسه خارج التعداد رغم رغبة الناخب الوطني الحالي في منحه فرصة الخروج من الباب الواسع على غرار ما صرحه خلال احدى ندواته الصحفية مؤكدا أنه يبحث عن تاريخ يمكنه من منحه فرصة اللعب أمام جماهير الخضر لتوديعهم على شاكلة ما حدث في مباراة سبتمبر الماضي بين الخضر وبنين في ملعب 5 جويلية حين ودع الجمهور رفيق حليش يوم الاحتفال بكأس افريقيا الثانية التي دخلت خزينة ألقاب الفاف، لكن ضيق الوقت حال دون ذلك. وأكد مجاني في رسالة نشرها على حسابه الرسمي على انستغرام قائلا:” كان فخرا لي حمل قميص المنتخب الوطني في 62 مناسبة، وأن أكون قائد للأفناك، أعرف ما قدمه لي هذا المنتخب، وأشكر كل الشعب الجزائري على دعمه المستمر لي، لا أجد ما أقوله، كنتم أفضل أنصار في العالم". ليضيف:” أشكر كل زملائي في المنتخب على الأوقات التي قضيناها سويا، كان أمرا عظيما وساحرا إحرازكم لقب بطل إفريقيا" قبل أن يختم قائلا:” أتمنى لكم التوفيق مستقبلا، اجعلونا نحلم من جديد، ولما لا انطلاقا من كأس العالم". للتذكير فان مجاني التحق مؤخرا بنادي سالاز الناشط في في الأقسام السفلى علما أنه فريق الحي الذي نشأ فيه اللاعب ويلعب حاليا لتفادي السقوط الى القسم الرابع.