التحق جمال بلماضي وجزء من طاقمه بالجزائر، للشروع في تحضير الأجواء لانطلاقة تربص شهر مارس المقرر بين 23 و 31 من الشهر الجاري. أولى خرجات بلماضي كانت أول أمس الى ملعب 5 جويلية بحيث عاين الملعب في حلته الجديد وأعجبت بالعمل الذي قامت به ادارة الملعب وإعادة العشب التي لم تستغرق وقتا طويلا وكانت النتيجة باهرة الى حد بعيد. هذا ولن يكون المنتخب الوطني معنيا بلعب مواجهات على أرضية الملعب العاصمي الكبير وهذا بسبب برمجة اللقاء القادم أمام زيمبابوي في ال26 من هذا الشهر على أرضية ملعب تشاكر بالبليدة، معقل الخضر في السنوات الأخيرة فيما تلعب مباراة شهر جوان أمام زامبيا بملعب هذا الأخيرة وحتى المباراة الودية التي قد تبرمجها الاتحادية خلال نفس التاريخ لن يتمكن المنتخب من لعبها في الجزائر بسبب قوانين الفيفا التي تجبر المنتخبات على لعب لقاء ثان في نفس تاريخ الفيفا في بلد لا يتعدى وقت السفر نحوه ال5 ساعات. هذا ويفتح شهر سبتمبر القادم المجال للمنتخب لاستقبال منافسيه على أرضية 5 جويلية التي لطالما أرادها بلماضي لاستقبال منافسيه بحيث سبق له وأن صرح أن احدى أهدافه الكبرى سيكون استغلال هذا الملعب الذي يمثل الكثير للشعب الجزائري ناهيك عن قدرة استيعابه للجماهير التي تفوق بالضعف قدرة استيعاب تشاكر وهو ما يمكن الخضر من استقبال منافسيه في ملعب مملوء ويساهم في الضغط على الخصم ما يقرب المنتخب بشكل كبير للانتصارات. للتذكير فان المنتخب الوطني سيلعب نهاية هذا الشهر مباراة زيمبابوي في تشاكر قبل التنقل الى أدغال افريقيا للتباري في لقاء الاياب مع هذا الفريق الذي لم يعلن بعد مكان لعبه للقاء بسبب تماطل السلطات الزيمبابوية في القيام بأشغال الصيانة للملاعب المحلية وهي العملية التي أطلقتها مؤخرا بغية تفادي الاستقبال في جنوب افريقيا.