عادت المرتبة الأولى بالأيام الوطنية الافتراضية للفيلم القصير التي جرت فعاليتها من 31 مارس إلى غاية 04 أفريل من السنة الجارية، للمخرج الشاب محمد مصطفى علوان من ولاية تندوف عن فيلمه “العربي ربيع” ب1174 صوت، من بين 20 فيلماً قصيرا تم عرضها بصفحة المركز الوطني للسينما والسمعي البصري المنظم للأيام في إطار نشاطاته خلال مرحلة جائحة فيروس كورونا. وجاء في المرتبة الثانية المخرج الشاب أيمن بالنور من ولاية تبسة عن فيلمه “هفوة” ب1105 صوت، والمرتبة الثالثة من نصيب المخرج الشاب سفيان عجال من ولاية وهران عن فيلمه “Stay strong” ب871 صوت. وقد تم عرض أفلام أخرى على غرار “لحن السلام” للمخرج فؤاد لقام، “Human” للمخرج عصام تعيشت من ولاية باتنة، “بشر” للمخرج بلباشير سيد أحمد من ولاية تيارت، فيلم “غالية الثمن” للمخرج إلياس بن عبد الله من ولاية غرداية، فيلم “Stay” للمخرج بوكاف محمد الطاهر من ولاية عنابة، فيلم “we are here” للمخرج العوني وليد و”أنا حلمي أنا” للمخرج علي زدام من ولاية بسكرة، فيلم “كوكوطة” للمخرج خالد بوناب من ولاية الجزائر، “where am I” للمخرجة بكرة تونسي من ولاية تبسة، “l'arbre de vie” للمخرج عيدل عباس من ولاية بجاية، “وحيد” للمخرج ياسين حاج هني من ولاية الشلف، “تينيسا” للمخرج بوشربوش ميلود من ولاية سيدي بلعباس، “ضياع” للمخرج محمد غلال من ولاية المدية، “broken dreams” للمخرج بن تيس صلاح الدين من ولاية غليزان، “ناجي” للمخرج عوابدي أنور من ولاية سكيكدة، فيلم “schizophrenia” للمخرج صالح بوحيتم من ولاية بسكرة، “أنا جزائري ريح في داركم” للمخرج روباس زكرياء من ولاية المسيلة. ومن خلال بيان للمركز الوطني للسينما والسمعي البصري هنّأ مدير المركز مراد شويحي، الفائزين الثلاث معبرا عن فخره بمستواهم الذي وصفه بالجيد. ونوهت الإدارة إلى عدد المصوتين في سبر الآراء الذي وصل إلى 7133 مصوت في ظرف يومين، وقد نالت جل الأفلام إعجاب الجمهور والمتتبعين، حيث وصل فيها عدد الإجمالي للمشاهدات ل46986 مشاهدة. كما شكرت إدارة المركز المشاركين في هذه التظاهرة وكذا امتنانها على ثقتهم ومساهمتهم في إنجاح هذه التظاهرة التي تعتبر مكسبًا لهواة السينما في الجزائر، وتسعى الإدارة -يضيف البيان- من خلال هذه التشجيعات للإبقاء على الأيام لتصبح موعدًا سنويًا يجمع كل محبي وصناع سينما الهواة في الجزائر. وتابع البيان، أن مجموعة المركز التي أنشأت بفضاء “فيسبوك” يوم 5 أفريل الجاري، ويتجاوز عددها عشرة آلاف مشترك، ستكون منبرا لطرح انشغالات وأفكار حول سينما الهواة وفتح التواصل مع الإدارة من أجل المساعدة على خلق تقاليد جديدة تساهم في ترقية هذا النوع من السينما وإيصاله إلى مراتب دولية محترمة. كما تعلم إدارة الأيام أن هناك جوائز تشجيعية وأوسمة تكريمية سيتم تسليمها بعد انتهاء أزمة كورونا وستتم دعوة الفائزين إلى مقر المركز وعرض أفلامهم للصحافة والجمهور في إطار نادي السينما الخاص بالمركز.