في انتظار ارسال البرتوكول الصحي المسطر من طرف الفاف الى الوزارة الوصية والذي سيحدث في الساعات القليلة القادمة وفق ما سطرت له الاتحادية، تأكد حسب الناطق الرسمي للفاف صالح باي عبود، أن الاتحادية شطبت فحص الPCR والخاص بالكشف عن فيروس كورونا من شروك استئناف الدوري والتدريبات على مستوى الأندية. وقال عبود أنه وبسبب تكاليف الفحص الباهضة واستحالة تحمل الدولة والفرق لتكاليفها فان تقرر أن يستبدل الفحص بفحوص عادية بالأشعة على مستوى الصدر الى جانب الفحوص المعروفة كدرجة الحرارة، تصريح يأتي في وقت تقوم فيه قطر وتونس بكل الفحوص اللازمة للاعبين حفاظا على سلامتهم وسلامة ذويهم. هذا ويثير القرار التساؤلات خاصة أنه يعتبر مجازفة حقيقية بصحة اللاعبين،بحيث يتساءل العارفون بالأمور الطبية عن سبب اقصاء الفحص الخاص بالكورونا مع أن سعر الفحص اواحد لا يتجاوز المليون سنتيم على أقصى تقدير وهو ما يمكن القيام به بسهولة تامة للاعبين ولن يكلف سوى قرابة 25 مليون سنتيم لكل أسبوع ان تم القيام به مرة أسبوعيا بحيث لا يعتبر هذا السعر باهضا مقارنة بما يتلقاه اللاعبون من أجور باهضة على غرار أجور بعض لاعبي المولودية التي تصل 350 مليون سنتيم شهريا ناهيك عن امكانية تقديم الفاف لمساعدات مالية للفرق في هذا الاطار مستغلة الأموال التي ضختها الكاف والفيفا منذ بداية أزمة كورونا في حسابات الاتحادية. هذا وتتجه الأنظار الى مقر وزارة الشباب والرياضة التي ستدرس ملف استئناف الدوري في غضون أيام قبل اصدار قرار سيكون حاسما فهل ستقتنع الوزارة بالبروتوكول وبالمخاطر التي يتضمنها؟