هي كاتبة ناشئة تخطو خطواتها الأولى في عالم الكتابة الفسيح الأرجاء، وهي لا تزال تدرس بالثانوي تخصص لغات، إسمها فاطمة الزهراء عثماني "سر الورقة البيضاء" هو كتابها الذي وضعته رفقة أختها التوأم في التنمية البشرية، وإن سبقتها شقيقتها إلى طرح رواية صدرت هذا الصيف، إلا أنها بصدد نشر روايتين اجتماعيتين. تقول عثماني فاطمة أنها شابة طموحة تدرس ثانية ثانوي تخصص لغات أجنبية، تنحدر من ولاية تيارت مشروع روائية وكاتبة في التنمية البشرية وللشعر لديها عناية، متحصلة على عدة شهادات في التنمية البشرية. "ما سر الورقة البيضاء" أصدرته هي وتوأمها، كتاب في التنمية البشرية يحمل في طياته العديد من المعلومات القيمة التي قد تساعد القارئ في تكوين نفسه، فيها مواضيع اتكيتات وخططا تلزم المراهق خاصة. تضيف أنها بدأت الكتابة في السابعة والفضل يعود لأمها التي اكتشفت موهبتها وقد كان لقراءتها لها للقصص بالغ الأثر في نمو ملكة الكتابة، ولا تنسى أستاذتها "بن عوالي" التي كان لها أيضا فضل كبير في صقل موهبتها، تشير أنها تقرأ لجبران خليل جبران، ابراهيم الفقي الذي غير من شخصيتها لحد بعيد وكذا نجيب محفوظ من خلال روايته "قصر الشوق" وغيرها أما عن المعاصرين فأكثر رواية أثرت فيها هي لأحمد حمادي والدكتور "سنبسر جونسون" في التنمية البشرية. تقول عثماني أن كثرة الكتاب الشباب كثير وهذا ايجابي في النهضة الثقافية والادبية الوطنية لكن على الكاتب أن يكتب بروح وصدق وأن يحترم عناصر وأدوات اللغة عامة وينمي قدراته. وعن الحجر قالت أنه كان حافلا وممتعا طورت فيه موهبتها، وحضرت في عدة منصات مخصصة في التنمية البشرية واكتشاف هوايات جديدة كالتصميم، ولاحقا تفكر في روايتين اجتماعين، قائلة أن هناك الكثير من الاعمال التي ستكون مشتركة بينها وبين توامها.