استنكر حزب جبهة التحرير الوطني، نبأ التوقيع على ما يسمى اتفاق السلام بين دولة الإمارات العربية المتحدة والكيان الصهيوني الغاصب، ما يشكل طعنة في ظهر القضية الفلسطينية وغدرا مكتمل الأركان. وإعتبر حزب جبهة التحرير الوطني أن ربط هذا الاتفاق المشؤوم بالنجاح الموهوم في تأجيل خطة الضم لبعض الأراضي الفلسطينية، لا يمكن أن ينطلي على أحد، ولا يبرر هذا الموقف الذي سيسجل في صحائف الشؤم والانتكاس، وسيظل وصمة عار تلاحق أصحابه على مر التاريخ. وجدد " الأفلان" مواقفه الثابتة والمبدئية بمناصرة القضية الفلسطينية ودعم حق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف. ويؤكد أنه لا حياد عن هذا المبدأ ولا تراجع عن هذا الموقف مهما اشتدت الضغوط والإكراهات. كما جدد دعوته لمختلف أطياف الشعب الفلسطيني بوجوب تغليب المصلحة العليا والتوحد أكثر من أي وقت مضى لإفشال كل المناورات، والمؤامرات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني وحقه في تحرير أرضه، وليكن لهم في ثورة الشعب الجزائري خير ملهم، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.