دافع رئيس مجلس الأمة بالنيابة صالح قوجيل، هذا السبت، عن سياسة الجزائر الخارجية. وقال قوجيل في تصريح له للاذاعة الوطنية: "منذ تفجير ثورة الفاتح نوفمبر 1954، ظلّ القرار السياسي مستقلاً، وحرصنا على سيادة هذا القرار للجزائر التي ظلّت ولا تزال تتدخل من الباب الواسع في جميع القضايا العادلة"، مبرزا اهتمام السلطات بحلّ الأزمة الليبية، خصوصًا وأنّ الجزائر تمتلك شريطًا حدوديًا مع ليبيا يربو عن 1400 كيلومتر. ونبه الرجل الثاني في الدولة إلى تأكيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أنّ "ليبيا خط أحمر، وحل مشكلتها يجب أن يكون ليبي ليبي"، وهو الإجماع الذي توصّلت إليه كافة القوى في مؤتمر برلين. من جهة أخرى، انتقد قوجيل ما سماه "تفاوض البعض باسم القضية الفلسطينية"، و"تدخلات الكثير من البلدان العربية باسم الفلسطينيين"، ما يجعل القضية الفلسطينية عالقة منذ عقود.