وصف وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر، في حوار مع وكالة أنباء الشرق الأوسط، العلاقات الجزائرية – المصرية، ب"العلاقات التاريخية بعمقها العربي، والتي كانت تشهد في كل المحطات، ارتقاء بالمستوى الذي يعكس وزن البلدين في المنطقتين العربية والأفريقية". وأوضح أن التعاون الإعلامي الجزائري – المصري في مجال الإذاعة والتلفزيون يعود لاتفاق وقع بين البلدين بالقاهرة سنة 2014 في إطار لجنة الشراكة المصادق عليه في 2016 والذي يعد حجر أساس التعاون الإعلامي المباشر بين البلدين وممهدا لأرضية التعاون بين المهنيين في مختلف مجالات التلفزيون والإذاعة. وأشار الوزير إلى التعاون الإعلامي بين المؤسسات الإعلامية للبلدين يتجسد أيضا من خلال اتحاد إذاعات الدول العربية التي تعد كل من مصر والجزائر عضوا فعالا فيه. وحول أسباب غياب الدراما الجزائرية عن الشاشات العربية، قال السيد بلحيمر إن "الدراما الجزائرية موجودة ومتطورة وقد عرفت في الفترة الأخيرة ازدهارا كبيرا على خلفية ظهور قنوات تلفزيونية خاصة، والتلفزيون العمومي يمتلك تجربة متميزة في هذا المجال وقد أنجز عدة أعمال نفتخر بها وكان بالإمكان عرضها على القنوات العربية". وتساءل في هذا الصدد، عن سبب رفض القنوات العربية عرض الدراما الجزائرية، لافتا إلى أن "عرض الإنتاج الجزائري على القنوات العربية كفيل بتسهيل انتشار اللهجة الجزائرية"، وشدد على أنه "حان الأوان لتكثيف العمل العربي المشترك في هذا المجال".