اعتبر رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين الطاهر بولنوار، اتهامات رئيس المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، مصطفى زبدي، باطلة وغير مبنية على أسس صحيحة ، الأخير ارجع الارتفاع الكبير للأسعار في المنتجات وبعضا من الخضر والفواكه إلى التجار، متهما إياهم بالمضاربة والاحتكار. أكد الحاج الطاهر بولنوار، اليوم، في اتصال هاتفي مع " الجزائر الجديدة"،على ان الزيادات التي تعرفها المنتجات بالمقارنة مع العام الماضي ، لم تمس كل المنتجات كما أن الزيادات لم تكن بالنسبة الكبيرة التي تم تضخيمها بنسبة 50 بالمائة . وقال بولنوار أن الزيادات التي نشهدها اليوم يمكن حصرها ما بين 10 إلى 15 بالمائة، متحدثا عن بعض المنتجات التي عرفت زيادة في أسعارها ، على غرار الحبوب الجافة والباقوليات، مشتقات العجائن قبل نهاية 2020 ، الأجهزة الالكترونية والكهرو منزلية ، الهواتف، الأثاث ومشتقات الخشب، مضيفا بان سعر الخضر والفواكه ، نسبيا نفسها مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة، خصوصا وان منتجات الموسم الشتوي تشرف على الانتهاء ، ومع بداية شهري فيفري مارس ستنخفض الأسعار، سيما وأن الأمطار تساقطت بشكل كبير ، الآمر الذي سيساهم في خفض الأسعار وكثرة العرض . كما تحدث بولنوار عن سعر اللحوم البيضاء التي وصل متوسط سعرها إلى 280 دينار جزائري للكيلوغرام الواحد ، مقارنة مع سعرها نفس الفترة بسنة 2021 ، حيث بلغ متوسط سعرها 330 دينار جزائري للكيلوغرام واحد، كما ان اللحوم الحمراء لم تعرف ارتفاعا في أسعارها .