وجه تسعة نواب فرنسيين، طلب للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لنشر بيانات وخرائط المناطق التي استغلت لتفريغ النفايات الناتجة عن حملات التجارب النووية التي تم تفجيرها في الصحراء الجزائرية في ستينيات القرن الماضي، حسبما نشرته الصحفية الفرنسية الأسبوعية "لوجورنال دو ديمانش". وحسبما ورد في العريضة التي نشرت في الصحفية، فإن النواب حاولوا أكثر من مرة الحصول على معلومات أدق تخص الأماكن التي دفنت فيها النفايات النووية في الجزائر، وتم إرسال عدة طلبات رسمية لوزارتي الجيوش والبيئة غير أن النواب لم يتلقوا أي رد. وأضافت الصحيفة، أن النواب يرفضون أن يتواصل الماضي النووي الفرنسي بالتأثير على البيئة ويولد مخاطر صحية وإنسانية، بسبب تعتيم السياسيين وصمتهم. ويشدد النواب في عريضتهم على أن تأثير النشاط الإشعاعي لا يزال موجودا في هذه المناطق رغم تفكيك مختبرات التجارب في بالجزائر القرن الماضي.