تواصل المهرجان الأوروبي ال21 بالجزائر، في سهرته الثالثة، بالمسرح الوطني الجزائري محي الدين بشطارزي، وحلت سفارتا النمساواسبانيا لتقدم من خلال فرق جزائرية، أجزاء من الموسيقى الكلاسيكية والتقليدية الخاصة بالبلدين. واستمتع الجمهور الحاضر من عشاق هذا اللون الموسيقي بالبرنامج المقترح. حيث استهل الجزء الأول من الحفل، النمسا، بحضور سفيرها بالجزائر بيتر ايسنار مكاي، من خلال رباعي كلاسيكي، قدموا رحلة سفر إلى فيينا، منتقلين بين عباقرة الموسيقى الكلاسيكية على غرار موزارت، شوبير، وهايدن، ثم عودة إلى الجزائر من خلال الموسيقي للراحل عبد الوهاب سليم. وبحضور توماس لوبيز القائم بالأعمال للسفارة الاسبانية بالجزائر، جرى الجزء الثاني من الحفل للأوكسترا السيمفونية الجزائرية، بقيادة المايسترو الجزائري لطفي سعيدي. وقدمت الأوركسترا برنامجا مقسما إلى جزأين، الأول اسباني وجاء فيه مقاطع لكل من مانويل دي فالا (رقصة النار)، إسحاق ألبينيز (أستورياس)، باسكوال ماركوينا (اسبانيا كاني)، أنطونيو ألفاريز(سوسبيرو دي اسبانيا)، وأخيرا روبيرتو تشابي (طبل غرناطة). أما الجزء الثاني، كان جزائريا، من خلال مقاطع موسيقية لموسيقيين جزائريين، وهم سيد أحمد بلي (مالوف) و(قبائلي)، رشيد صاولي (حمامة)، عبد الوهاب سليم (هوقار) وأخيرا حسين بويفرو (قصور الجزائر).