سلَطت الصحافة العالمية، اليوم الثلاثاء، الضوء على زيارة رئيس الوزراء الصهيوني لمصر ولقاؤه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والأهمية التي تكتسيها هذه الزيار خاصة وأنها تأتي في سياق تميز بتصاعد التوتر في قطاع غزة. وكتبت صحيفة "ذي جيرزاليم بوست" الصُهيونية، على الغلاف أن مواضيع نزع سلاح حماس وعودة الرهائن الصهيونيين ووقف الاعتداءات الإيرانية كانت على جدول أعمال الجانبين. وحسبما نقلتهُ الصحيفة الصُهيونية فإن العلمين المصري والصهيوني قد رُفعا في مكان الاجتماع خلافًا لما جرى عند زيارة رئيس الوزراء الصهيوني السابق بنيامين نتانياهو لمصر ولقائه الرئيس المصري آنذاك حسني مبارك قبل عشر سنوات. وحسبما قالتهُ الصحيفة فإن الزيارة تأتي بعد اندلاع أعمال عنف على طول حدود غزة وتصاعد الهجمات في الضفة الغربيةوالقدس. وكتبت صحيفة "القدس العربي" بأن الزيارة تأتي في سياق تميز بتصاعد التوتر خاصة مع قطاع غزة ومع تنفيذ عمليتي طعن أمس في القدسالمحتلة واستمرار مطاردة الأسيرين الفارين. استندت الصحيفة إلى تقارير صهيونية تقول إن الاجتماع قد بحث الجهود المصرية لدفع استثمارات لدول المنطقة في قطاع غزة، أما عن أهمية الزيارة فتنقل القدس العربي عن جهات صهيونية دائما أن اللقاء مهم لكونه يعكس تقاربا مصريا صهيونيا في هذه الفترة. وقالت الصحيفة العربية إن اللقاء مهم بالنسبة لنفتالي بينت لأنهُ يساهمُ في تثبيت مكانته كرئيس وزراء جديد تعرض لمزايدات داخلية من قبل المعارضة برئاسة نتنياهو، كما أن اللقاء يساعد السيسي في التقرب من إدارة بايدن وتثبيت مكانته كراع للجانب الفلسطيني".